اجتماع في بكركي الجمعة لمناقشة الملف الوظيفي للمسيحيين

لا تزال دعوة البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي للاجتماع الجمعة المقبل في بكركي للبحث في الملف الوظيفي للمسيحيين، قائمة.

وأفادت صحيفة "النهار" الاثنين ان "هناك فكرة متداولة ان يقتصر الاجتماع على الوزراء المسيحيين لكي يطلع البطريرك منهم على وضع الوزارات والادارات".

وفي هذا الاطار زار الرئيس ميشال سليمان أمس الاثنين البطريرك الراعي وبحث معه في تعزيز الحضور المسيحي في الدولة ولكن من دون إحياء نزاعات طائفية.

ولقد فهم بحسب الصحيفة ان الاتصالات التي ستجرى في الساعات المقبلة ستحدد شكل إجتماع الجمعة بصورة نهائية.

وأُثير الملف الوظيفي للمسيحيين إثر ترفيع موظفة من الطائفة المسيحية في وزارة المال الى الفئة الثانية ووضع موظف من الطائفة الشيعية كرئيس دائرة مكانها، الا أن وزير المال علي حسن خليل أكد حينها أن لا تعيينات حصلت في وزارته بل مجرد تشكيلات طبيعية.

وأكد في مؤتمر صحفي عقده لشرح ملابسات الاخبار المتداولة حول هذا الموضوع، حرصخ على "الوجيد المسيحي الكفوء في وزارة المال". وفند بالارقام أعداد المسيحيين والمسلمين الموجودين في كافة الفئات في وزارته.

وتطرق الى الملف أيضا وزير الاشغال العامة والنقل غازي زعيتر الذي شجب في مؤتمر صحفي عقده للغاية عينها "الحملة" المتعلقة بـ"الغبن" اللاحق بالمسيحيين في وظائف الدولة لاسيما وزارتي الاشغال والمال، مشددا على انها تهدف الى إثارة النعرات وتحقيق المكاسب.

م.ن.