لقاءات عدة للحريري أبرزها مع الجميل وسلام: للنزول الى المجلس وانتخاب رئيس دون شرط مسبق
Read this story in Englishكان لرئيس تيار "المستقبل" سعد الحريري لقاءات عدة بعد يوم على زيارته لبنان، حيث زار السراي وانتقل الى الصيفي مشددا من هناك على ضرورة النزول الى مجلس النواب وانتخاب رئيس دون شرط مسبق.
وقال الحريري بعد لقائه رئيس حزب "الكتائب" سامي الجميل الاثنين "نحن بلد ديمقراطي ولدينا مرشحين معروفين وكما قال الشيخ سامي يجب علينا انتخاب رئيس للجمهورية".
وإذ شدد على ضرورة ممارسة اللعبة الديمقراطية والنزول الى مجلس النواب، حذر الحريري من الانجرار الى أن "يكون هناك مرشحا واحدا فقط".
وأضاف "لا أحد يلعب على علاقتي مع الحكيم او الشيخ سامي هناك اختلاف بالاراء نعم، لكن لا أحد يفسر على ذوقه".
وبدا الاحتقان واضح بين جمهوري "القوات" و"المستقبل" على خلفية العبارة التي توجه بها الحريري الى جعجع خلال خطابه في البيال أمس حول "اتفاق معراب"، "يا ريت المصالحة صارت من زمان شو كنت وفرت على المسيحيين"، إضافة الى التفسيرات التي أعطيت للصورة الجامعة التي دعا الحريري رفاقه في قوى 14 آذار الى التقاطها في نهاية الإحتفال ، لاسيما أن أنصار "القوات" اعتبروا ان الحريري تعمد التقاط الصورة محاطا بالرئيس أمين الجميل عن يمينه والنائب سامي الجميل عن يساره.
بدوره، لفت الجميل الى أن "لبنان يقوم على أمرين اساسيين "الاعتدال، والالتزام باللعبة الديمقراطية".
وأوضح أن "موضوع الاعتدال بمثابة التزام يقدمه تيار "المستقبل" في لبنان، ام موضوع الالتزام باللعبة الديمقراطية، فإن تيار "المستقبل" برهن استعداده مرارا الخروج من السلطة (رئاسة الحكومة) وممارسة الدستور والقبول بفكرة تداول السلطة وهذا لم يمنع المستقبل من ممارسة حياتهم السياسية".
وأضاف الجميل "لا أحد يذهب الى انتخابات معروفة النتيجة سلفا وهذا مناقض للديمقراطية فهناك فارق بين الانتخابات والتعيين"، في إشارة الى اشتراط حزب الله النزول الى مجلس النواب لانتخاب رئيس إذا ضمن انتخاب النائب عون لرئاسة الجمهورية.
ومن السراي الحكومي، دعا الحريري أيضا للنزول الى مجلس النواب، معتبرا أن لا سبب في عدم إجراء الانتخابات، وتعطيلها. وقال "لا يمكن استعمال حق الدستور من خلال التعطيل" أي لا يمكن تعطيل الانتخابات والقول ان هذا الأمر دستوري.
وأعلن الحريري فور وصوله الى السراي أن إقامته في لبنان "ستطول هذه المرة". ووصل رئيس "المستقبل" الى بيروت فجر الاحد للمشاركة في إحياء ذكرى الرابع عشر من شباط.
وهذه الزيارة الثاله له بعد تركه لبنان عام 2011 إثر إسقاط حكومته وذهابة الى السعودية. فالعام الفائت شارك أيضا في ذكرى 14 شباط، وفي عام 2014 زار لبنان لفترة قصيرة بعد معركة عرسال الدامية حيث اعلن حينها عن هبة سعودية لدعم الجيش.
وكان للحريري لقاءات عدة صباح الاثنين. حيث استقبل السفير السعودي في لبنان علي عواض العسيري الذي أكد بعد اللقاؤ أن "النهج الوطني الذي رسمه الرئيس الشهيد رفيق الحريري والثوابت التي دافع عنها وفي مقدمتها العيش المشترك والسلم الاهلي وتطوير الدولة ، اضافة الى البصمات الايجابية العديدة التي تركها لا سيما في مجال تقريب وجهات النظر بين القوى السياسية والانفتاح على كافة الافرقاء والحوار البنّاء ، لا تزال ماثلة في ضمائر اللبنانيين كافة".
وقال عسيري أن "الحضور السياسي والشعبي الذي شهدناه في الذكرى الحادية عشرة لإستشهاده من كافة الاتجاهات والمناطق والطوائف خير دليل على محبته والوفاء له".
كما التقى الحريري القائم بالاعمال الاميركي السفير ريتشارد جونز الذي قال بدروه أن خطاب الحريري أمس الأحد "كان خطاباً قوياً أوصل رسالة واضحة بأنه حان الوقت لانتخاب رئيس للجمهورية، وهذا بالتأكيد أمر لطالما عملت الولايات المتحدة لانجازه".
هذا والتقى السفير الفرنسي مانويل بون وعرض معه العلاقات الثنائية واخر المستجدات في المنطقة.
Do you really believe that the majority of Lebanese have agreed (Taef) or made a pact (National) or met constitutionally (Article 24) to hand over political power to the Christian minority? Hariri as one of those disenfranchised Muslims should certainly know what he is doing, and the support of KSA for this system merely reminds us that for the KSA, democracy (majority rule with minority rights) is the big threat.