توقيف سوريين من "النصرة" بينهم قيادي على علاقة بإعدام الجنديين حمية والبزال

أوقف الأمن العام مجموعة من السوريين ينتمون اىل جبهة "النصرة" من بينهم قيادي على علاقة باعدام الجنديين علي البزال ومحمد حمية الذين خطفوا خلال المعركة التي اندلعت في عرسال في آب 2014.

وقالت المديرية العام للأمن العام في بيان صادر عنها الثلاثاء أنه "في إطار متابعة نشاطات المجموعات الإرهابية والخلايا النائمة التابعة لها وبعد عملية رصد دقيق، أوقفت المديرية العامة للأمن العام بناء لإشارة النيابة العامة المختصة كل من : (هـ.م) ، (م.م) ، (ا.س) ، (ر.م) و(م.ع) جميعهم من الجنسية السورية لإنتمائهم الى تنظيم ارهابي".

وبنتيجة التحقيق اعترفوا بإنتمائهم الى تنظيم جبهة النصرة الإرهابي وأنهم يؤلفون خلية مهمتها تنفيذ عمليات تفجير بواسطة سيارات مفخخة. وفقا للبيان.

واعترف الموقوف (هـ.م) أنه قيادي شرعي بمنطقة القلمون وعرسال.

كما انه ترأس خلال العام 2014 بحسب اعترافاته مجموعة مسلحة شاركت في معارك عرسال ضد الجيش وقامت بخطف عسكريين، بالاضافة إلى مصادقته على الفتوى الشرعية بإعدام الجنديين محمد حمية وعلي بزال وتصويره لعملية إعدام الجندي حمية التي نفذها الموقوف السوري (ع.ل) الملقب بـ"أبو عائشة الشرعي.

يُذكر ان استخبارات الجيش أوقفت العام الفائت محمد اللقيس المنتمي الى "النصرة" والذي أعدم الجندي محمد حمية، وقام مفوض الحكومة في المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر بالادعاء عليه العام عينه.

وأعدمت "النصرة" حمية في 19 أيلول أي بعد شهر من انتهاء معركة عرسال. وكانت المرة الاولى التي تعدم فيها "النصرة" جنديا مختطفا لديها، بعد اعدام "داعش" للرقيب علي السيد والجندي عباس مدلج ذبحا إضافة الى علي البزال.