الحريري يزور البقاع ويدعو النواب الى عدم "التحجج بالحق الدستوري في عدم النزول الى المجلس"

جال رئيس تيار "المستقبل" سعد الحريري الجمعة في منطقة البقاع الاوسط وزار عدة بلدات فيها حيث كان في استقباله حشد كبير من الاهالي.

وكانت بلدة سعدنايل محطة الحريري الاولى حيث أدى صلاة الجمعة في مسجد البلدة، وكان في استقباله

حشد كبير من المواطنين والمصلين الذين رحبوا به بحرارة ونثروا على موكبه الرز والورود.

ثم ادى الصلاة التي أمها مفتي زحلة والبقاع الشيخ خليل الميس بمشاركة النائب عاصم عراجي ونادر الحريري ومنسق تيار "المستقبل" في البقاع أيوب قزعون وحشد من العلماء ووجهاء المنطقة والمصلين.

وقال "ستكون لي زيارات متتالية الى المنطقة لأنكم أناس طيبون وأوفياء وشجعان، وسنكمل هذه المسيرة، مسيرة الرئيس الشهيد رفيق الحريري الذي كان ينادي باستمرار بجمع اللبنانيين وكان مشروعه الوحيد بناء الوطن".

بعدها انتقل الحريري الى زحلة وحضر مأدبة غداء أقامتها على شرفه زوجة الوزير السابق ايس سكاف.

ومن هناك شدد الحريري على أن "انتخابات الرئاسة هي المفتاح لخلاص لبنان من الازمات التي يعيشها"، داعيا جميع النواب الى المشاركة في الجلسة الرئاسية المقبلة.

وأضاف "لا يتحججون بعد الآن بأن لهم حقا دستوريا في عدم النزول إلى المجلس النيابي، هذا ليس حقا، وليس حقا أن نبقي البلد 18 شهرا أو 19 أو عشرين شهرا من دون رئيس جمهورية، ولا أظن أن هناك أحدا في العالم يمكن أن يوافق على هذا الحق.

وجدد الحريري ترحيبه بوصول أي مرشح الى سدة الرئاسة.

ومنذ قدومه الى لبنان في الرابع عشر من شباط الفائت ورئيس "المستقبل" على مناطق لبنانية عدة بعد غياب طال قرابة السنة.

ومنذ أسابيع زار الحريري مدينة طرابلس، واعدا حينها انه سيزور كل منطاق المدينة والشمال.

وأمس الخميس كان لتلفزيون "المستقبل" حصة من زيارات الحريري الذي وعد جميع الموظفين والمسؤولين الاعلاميين الذين كانوا في استقباله ان الازمة المالية لتحل قريبا، مثمنا "وفاء" أسرة "المستقبل" له.

وكان الحريري شارك في ذكرى اغتيال والده في البيال في 14 شباط الفائت، حيث أوضح من هناك الاسباب التي دفعته الى ترشيح النائب سليمان فرنجية للرئاسة.