المعارضة تحشد قواها لمواجهة حكومة ميقاتي
Read this story in Englishأكدت قوى المعارضة أن حكومة الرئيس نجيب ميقاتي هي حكومة "حزب الله" و"8 آذار" وأن "الانقلاب الذي حصل على حكومة الرئيس سعد الحريري والإتيان بالحكومة الميقاتية السياسية والعسكرية هو دليل على أجندة معينة".
وقالت مصادر قوى "14 آذار" لصحيفة "الديار" الجمعة، إنها "تعدّ العدة للمواجهة السلمية والديموقراطية وأولى خطواتها طرح الثقة بوزير الخارجية عدنان منصور" على خلفية موقف لبنان الأخير في الجامعة العربية الذي صوت برفض قرار الجامعة بسحب السفراء من سوريا.
ونقلت المصادر أن "المواجهة ستصل إلى إسقاط الحكومة"، وكشفت عن "أجواء حراك سياسي للمعارضة باتجاهات مختلفة عربية ودولية لا سيما الأمم المتحدة وسائر المؤسسات لتعرية الحكومة وفضح أهدافها ودورها وما تقوم به".
وكشفت مصادر نيابية في المعارضة لصحيفة "اللواء" أن المطالبة بإسقاط الحكومة جاءت "تعبيراً عن واقع لم يعد مقبولاً بعد الأداء غير المقنع لهذه الحكومة حيال الكثير من الملفات وفي مقدمها تمويل المحكمة والسلاح والملف السوري".
وأضافت أن "الوقائع أثبتت وبكثير من الوضوح أن حكومة "حزب الله" تعمل لتحقيق مصالح من أتوا بها، وليس مصالح اللبنانيين، وبالتالي فإنه لا مبرر لبقاء هذه الحكومة، والأجدر بها أن تستقيل، كونها غير جديرة بثقة اللبنانيين".
وسألت المصادر "كيف يمكن تفسير تجاهلها لبند تمويل المحكمة الذي لم يتم حسمه بعد من جانب هذه الحكومة، بالرغم من كل المناشدات العربية والدولية، وتوجهها في المقابل لإثارة ملفات ليست أولوية حالياً كمشروع قانون الانتخابات النيابية المقررة في صيف الـ2012؟".
وإذ شددت على أن "على الرئيس ميقاتي العمل على إقناع حلفائه بأهمية وضرورة المسارعة إلى إقرار بند التمويل في أول جلسة للحكومة إذا كان حريصاً كما يدعي على سير عمل المحكمة".
واعتبرت أن "كل ذلك يدل على مساندة الشعب السوري في الحملة الإجرامية التي يتعرض إليها من جانب نظام الرئيس بشّار الأسد".
وأشارت المصادر إلى أن قوى "14 آذار" "لن تسمح باستمرار هذا الواقع، وستعمل على اللجوء إلى كل ما تشرعه القوانين والأنظمة لتحقيق هذا الأمر، دون استبعاد خيار اللجوء إلى الشارع".
فيما كشفت مصادر في "تيار المستقبل" لصحيفة "السفير" أن "المستقبل" بدأ التحضير لإقامة مهرجان مركزي جماهيري لمناسبة عيد الاستقلال الأحد في السابع والعشرين من الشهر الجاري في معرض رشيد كرامي الدولي في طرابلس.
وأكدت الأمانة العامة لـ"تيار المستقبل" أن الرئيس السابق سعد الحريري سيتحدث في المهرجان عبر شاشة عملاقة، من مكان إقامته في السعودية.
Do it already, we can fight too if they get violent.
Time to free lebanon, time for a real resistance
@joesikmrex is ready to get violent! And then at other times he talks about democracy. Talking about brainwashed, dazed and confused. These kinds of wasted youth did not learn nor will they ever learn. Why? Their parents are absent in LALA Land and probably worse than they. Democracy, huh!
when they are on the gathering like this, lebanese army should all arrest them for treason.
or hezbollah should just send couple of rockets
such gatherings are good opprtunity to send couple of rockets and clean the treasonous garbage from the face of the planet