الشرطة الهندية تستمع الى خمسة من موظفي المعبد بعد الحريق الدامي

استجوبت الشرطة الاثنين خمسة من موظفي معبد في جنوب غرب الهند حيث ادى حريق ناجم عن العاب نارية الى مصرع اكثر من مئة شخص.

وكانت آلاف العائلات قد احتشدت لحضور عرض للالعاب النارية ليل السبت الاحد بمناسبة احتفالات تقام في معبد هندوسي بإقليم كولام في ولاية كيرالا.

ويمكن ان يكون الانفجار الكبير ناجما عن سقوط احدى المفرقعات في المبنى الذي كانت تخزن فيه الالعاب النارية في انتظار استخدامها.

وفي تصريح لوكالة فرانس برس، قال قائد شرطة كولام بي. براكاش، "تم توقيف خمسة موظفين للاستماع الى افاداتهم".

واضاف "هذه ليست توقيفات رسمية. ولا يمكن تحديد مدى تورطهم إلا بعد الاستماع الى اقوالهم واتخاذ قرار عندئذ بتدابير جديدة".

وتجري الشرطة تحقيقا لمعرفة من هو الشخص الذي قرر القيام بهذا العرض للالعاب النارية على رغم رفض السلطات الموافقة على اجرائه.

وقد امرت حكومة كيرالا باجراء تحقيق حول اسباب الحريق، وبدأت الشرطة ملاحقة المسؤولين عن المعبد.

ويتبين من صور الكارثة التي وقعت في وقت مبكر من صباح الاحد، حصول مجموعة من الانفجارات نجمت عنها ألسنة لهب وسحب دخان كثيفة.

وبذلت فرق الاغاثة والشرطة جهودا كبيرة لاخماد النار وانقاذ الاشخاص الذين علقوا في المعبد،  لكن بعضا من القتلى اصيبوا بحروق كبيرة بحيث بات متعذرا التعرف اليهم.

وتفقد رئيس الوزراء ناريندرا مودي المعبد امس الاحد وارسل اطباء متخصصون من دلهي لمعالجة الجروح الكبيرة.

وتحدث سكان عن انفجار ألحق دمارا جزئيا بمبنى من الاسمنت وادى الى تخليع نوافذ المنازل التي تبعد حوالى مئة متر عن المعبد.

وتعد الحرائق وحوادث التدافع مألوفة في المعابد خلال الاحتفالات الدينية في الهند، بسبب التساهل في التدابير الامنية في اغلب الاحيان.