عبد الكريم علي: أوراقنا أقوى من الضغوط الدولية التي ستتهاوى أمام الوحدة

أكد السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي أن "الأوراق السورية هي أقوى من الضغوطات التي تتعرض لها"، مشددا على أنها ستتهاوى أمام الوحدة الوطنية السورية"، مشيرا في الوقت عينه الى أن "الالتفاف الشعبي الواسع هو رد على هذه الضغوط وعلى محاولة الاملاءات الخارجية".

وقال عبد الكريم علي بعد لقائه رئيس مجلس النواب نبيه بري في دارته بعين التينة: " لقد أثنى دولته على حرص سوريا على العلاقة العربية وعلى الاستجابة للمبادرات بمرونة كبرة وبغيرة وحرص على الوصول الى تحصين العمل العربي المشترك رغم كل الضغوط الدولية، ومحاولة أن تكون الجهود العربية وكيلة لهذه الضغوط في مواجهة سوريا ودورها وفعاليتها، وكان رأي دولته هو تحصين الجهود العربية وتحصين سوريا في مواجهة هذه الضغوط".

وأكد أن "الاوراق السورية هي اقوى وان هذه الضغوط الدولية ستتهاوى امام الوحدة الوطنية السورية وامام هذه السياسة المتوازنة المسؤولة التي تواجه كل هذه التحديات".

ولفت عبد الكريم علي الى أن الاصلاحات التي يقودها الرئيس الاسد، رغم كل هذا الضجيج الاعلامي وكل هذه المحاولات لتزوير الحقائق، تصل الى نتائج ايجابية على الارض"، مشددا على أن "الالتفاف الشعبي الواسع هو رد على هذه الضغوط وعلى محاولة الاملاءات الخارجية، وخصوصا بعد اقتراب موعد الانسحاب الاميركي من العراق الذي يشكل هزيمة لهذه السياسة ولهذه الرهانات".

وأوضح أن "الحوار الذي دعا اليه الاسد والذي تقوده سوريا اليوم يحرص فيه على أن يشمل كل أطياف المجتمع السوري، ويلقى هذا الصدى الواسع والتجاوب الكبير، ويجهض في الوقت ذاته كل محاولات تشويه العملية الاصلاحية وعملية الحوار والتواصل مع أطياف المجتمع السوريط.

وأردف: "يتأكد يوما بعد يوم أن هذه المواقف وهذه السياسة هي التي يستجيب لها الشارع والرأي العام العربي وكل شرفاء العالم وبالتالي فان العالم بقواه الحية والفاعلة والكبيرة في الصين وروسيا والهند والبرازيل وكل أميركا الجنوبية وايران، وأيضا الشارع العربي والاسلامي هو نصير سوريا وسياستها".

كما رأى أنه "يجب قراءة الوجه الاخر للعقوبات الاقتصادية"، محذرا من أن "الذي يهدد والذي يحاصر هو أيضا عرضة للحصار الاكبر".