شهود يؤكدون دخول قوات اثيوبية إلى جنوب ووسط الصومال وأديس أبابا تنفي

Read this story in English W460

قال شيوخ قبائل صومالية ان المئات من جنود القوات الاثيوبية عبروا السبت الحدود الى جنوب ووسط الصومال، غير ان اديس ابابا رفضت تلك التقارير واعتبرتها "عارية من الصحة".

واعلن عبدي ابراهيم ورسامي وهو من اعيان منطقة غلغودود بوسط الصومال في اتصال هاتفي من بلدة غوريل "دخل المئات من الجنود الاثيوبيين الى هنا على متن شاحنات وبعض المدرعات ايضا".

كما تردد ان قوات اثيوبية متواجدة في منطقة هيران عند بلدة بلتويني على عمق 30 كيلومترا داخل الصومال، وهي المنطقة التي تتنازع ميليشيا الشباب الاسلامية وميليشيات موالية للحكومة السيطرة عليها.

وقال الشيخ احمد ليبان "انهم هنا، اقصد القوات الاثيوبية في شاحنات وصلت الى بلتويني تحمل العديد من القوات.. الشباب ينسحبون من المنطقة بعيدا عن التواجد الاثيوبي".

غير ان اثيوبيا نفت تلك التقارير نفيا تاما.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الاثيوبية دينا المفتي "الامر عار من الصحة، لا توجد اي قوات (اثيوبية) في الصومال البتة.. انها تكهنات يطلقها البعض".

وكان تردد ان اعدادا صغيرة من القوات الاثيوبية تقوم بعمليات في المناطق الحدودية الصومالية منذ وقت قريب، غير ان شهود عيان قالوا ان تحركات القوات هذه المرة اكبر بكثير.

واذا تأكد الامر سيكون اول توغل ضخم للقوات الاثيوبية منذ غزوها للصومال في العام 2006 بدعم من الولايات المتحدة.

وقد انسحبت القوات الاثيوبية بعد ذلك بثلاث سنوات بعد ان اخفقت في اعادة احلال النظام في البلد الذي تعمه الفوضى، حيث يفتقر الصومال الى حكومة فاعلة منذ عقدين.

وتخضع منطقة غلغودود في اغلبها لسيطرة ميليشيا اهل السنة والجماعة المناهضة لميليشا الشباب الاسلامية ولدى فصائل من اهل السنة والجماعة صلات وثيقة باثيوبيا.

وتردد ان قوات اثيوبية توغلت حتى 50 كيلومترا داخل الصومال عند هذه المنطقة.

التعليقات 0