3 قتلى في المواجهات بين الامن والمتظاهرين بميدان التحرير
Read this story in Englishلقي ثلاثة أشخاص مصرعهم اختناقا خلال الاشتباكات التي تدور الاحد في ميدان التحرير الاحد مع استخدام شرطة مكافحة الشغب وقوات الجيش الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين.
وقال عبد الله عبد الرحمن المسؤول عن مستشفى ميداني في التحرير لوكالة "فرانس برس"، أن "ثلاثة اشخاص توفوا اختناقا" خلال الاشتباكات.
وقد سقط قتيلان الليلة الماضية خلال الاشتباكات مع قوات الامن بينما أصيب المئات.
وتأتي هذه الاشتباكات الدامية قبل نحو أسبوع من اجراء أول انتخابات تشريعية منذ الانتفاضة الشعبية التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك في شباط فبراير.
و أفاد صحافيو "فرانس برس" أن قوات الشرطة والجيش المصرية استخدمت الهراوات والغاز المسيل للدموع وبنادق الرش الاحد لاخلاء ميدان التحرير من الاف المتظاهرين المعتصمين فيه قبل ان يتم صدهم.
وواجهت قوات مكافحة الشغب وقوات الشرطة مقاومة عنيفة من المتظاهرين ارغمتهم على التراجع الى الشوارع المجاورة.
وجرت اشتباكات عنيفة طوال النهار حول الميدان بعد سقوط قتيلين الليلة الماضية في القاهرة والاسكندرية خلال مواجهات عنيفة بين المتظاهرين وقوات الشرطة.
وفي تلك الاثناء عقدت الحكومة المصرية اجتماعا استمر عدة ساعات قبل أن تتوجه بالكامل الى مقر المجلس العسكري الحاكم لاجتماع آخر، حسبما ذكر التلفزيون الحكومي.
وكانت اشتباكات متفرقة وقعت خلال اليوم قرب مقر وزارة الداخلية على مسافة قريبة من ميدان التحرير.
كما دعا المتظاهرون الى مسيرة حاشدة الساعة 15,00 تغ في السويس حيث انتشر المئات من قوات الشرطة في وسط المدينة الواقعة على قناة السويس، بحسب مراسل لـ"فرانس برس".
كما خرج متظاهرون الى الشوارع في مدينة الاسماعيلية القريبة حسبما ذكر مسؤول أمني.
وقد أقيمت مستشفيات ميدانية في المساجد قرب ميدان التحرير بينما تلقى المتظاهرون المساعدة الطبية للتعامل مع اعراض استنشاق الغاز المسيل للدموع ومن جراء الاصابات التي لحقت بهم بعد اطلاق قوات الامن الرصاص المطاطي وطلقات بنادق الرش.
وتأتي الاشتباكات الدامية قبل نحو أسبوع من اجراء اول انتخابات تشريعية منذ الانتفاضة الشعبية التي اطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك في شباط.