جنبلاط يمازح الحريري بعد خطئه خلال الاقتراع: حتى الشيخ سعد غير مقتنع بلائحة "البيارتة"

مازح رئيس الحزب "الاشتراكي" النائب وليد جنبلاط رئيس تيار "المستقبل" سعد الحريري على "توتير" بعد الخطأ الذي ارتكبه الاخير خلال الادلاء بصوته في بيروت صباح الأحد.

وقال جنبلاط في تغريدة له الاحد "حتى الشيخ سعد غير مقتنع بلائحة البيارتة".

وسال "متى سينتخب صديق خان في بيروت من اجل كل المواطنين من دون تمييز وبعيدا عن الاقصاء"، معتبرافي تغريدة اخرى أن "تسمية احدى اللوائح فيه إقصاء وتمييز للذين لا يحق لهم زورا التصويت وكأننا غرباء ولا تجعلوا من بيروت كهفا، نعم للانفتاح".

ومنذ أيتم اصبح ابن سائق الحافلة الباكستاني ثالث رئيس بلدية للندن منذ استحداث هذا المنصب في العام 2000 واول رئيس بلدية مسلم لمدينة غربية كبيرة.

وللعودة الى الحريري، أخطأ رئيس "المستقبل" في صناديق الاقتراع عند الادلاء بصوته. إذ أعلن مسؤول قلم الاقتراع في متوسطة شكيب ارسلان في فردان أن "صوت رئيس تيار المستقبل في الانتخابات الاختيارية غير محسوب وتم إلغاؤه، بعد التصويت بلائحة الانتخابات البلدية في صندوق الاختيارية، وعليه فقد صوت الحريري، موضحا ان هذا خطأ لا يمكن تصحيحه.

الا ان جنبلاط أمحى تغيردته بعد دقائق على كتابتها. وللرئيس "الاشتراكي" مرشح في لائحة "البيارتة" وهو عضام الغاوي.

وتتنافس في بيروت لائحتان كاملتان، للفوز بـ24 مقعدا في المجلس البلدي وهما "بييروت للبيارتة" المدعومة من جميع الاحزاب السياسية على رأسها تيار "المستقبل" من دون ان يكون لحزب الله أي مرشح فيها، ولائحة "بيروت مدينتي" ممثلة للمجتمع المدني وغير مدعومة من أي جهة سياسية او حزبية. إضافة الى لائحة غير مكتملة تحت تسمية "مواطنون ومواطنات في الدولة" الذي شمل بيروت وبعلبك، وتضم اربعة مرشحين ابرزها الوزير السابق شربل نحاس الذي يعد من ابرز الاقتصاديين المنتقدين للسياسيات الاقتصادية والمالية المتبعة في لبنان منذ انتهاء الحرب الاهلية (1975-1990).

وانطلقت الانتخابات البلدية والاختيارية في بيروت والبقاع الاحد في استحقاق لم تشهده البلاد منذ ست سنوات ويشكل اختبارا للمجتمع المدني الذي يواجه للمرة الاولى في بيروت لائحة تمثل الطبقة السياسية التقليدية التي يتهمها بالفساد وتعطيل الحياة الدستورية.

م.ن.