المرصد السوري يرد على اتهام حزب الله لـ"جماعات تكفيرية" بقتل بدر الدين: لم تُطلق أي قذيفة مدفعية
Read this story in Englishأكد المرصد السوري لحقوق الانسان أنه لم يسجل إطلاق أي قذيفة مدفعية باتجاه مطار دمشق خلال الـ72 الساعة الماضية وذلك بعد إعلان حزب الله ان "جماعات تكفيرية" قتلت القائد العسكري مصطفى بدر الدين بقصف مدفعي في سوريا،
في اتهام نادر يوجهه الى هذه المجموعات باغتيال مسؤول بهذه الاهمية.
ولم يتبنّ اي فصيل مقاتل او جهادي في سوريا اغتيال بدر الدين، القائد العسكري الاهم في حزب الله منذ اغتيال سلفه عماد مغنية في دمشق في العام 2008.
واعلن حزب الله في بيان السبت ان "التحقيقات الجارية لدينا اثبتت ان الإنفجار الذي استهدف احد مراكزنا بالقرب من مطار دمشق الدولي وادى إلى إستشهاد الأخ القائد السيد مصطفى بدر الدين، ناجم عن قصف مدفعي قامت به الجماعات التكفيرية المتواجدة في تلك المنطقة".
ويشارك حزب الله الى جانب قوات النظام السوري في قتال الفصائل المقاتلة والجهاديين في سوريا. ويصنف كما النظام السوري بـ"التكفيريين" الجماعات الجهادية والسنية المتطرفة المشاركة في الحرب والمنتشرة في سوريا.
ولم يحمل حزب الله في بيانه اي جماعة محددة مسؤولية اغتيال بدر الدين، الذي قتل جراء "انفجار كبير" استهدف احد مراكزه قرب مطار دمشق الدولي، حيث وجود كبير للجيش السوري ومقاتلي حزب الله ومقاتلين ايرانيين.
وتقع اقرب نقطة للفصائل الاسلامية والمقاتلة على بعد سبعة كيلومترات من مطار دمشق، في الغوطة الشرقية.
واكد مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن لوكالة "فرانس برس" انه "لم يسجل اطلاق اي قذيفة مدفعية خلال الساعات الـ72 الماضية من الغوطة الشرقية باتجاه المطار".
ولم يحدد حزب الله في بيانه الجمعة تاريخ مقتل بدر الدين.
- فرضيات -وحزب الله هو العدو اللدود لاسرائيل، وغالبا ما يتهمها باغتيال قيادييه، الا ان الامر اختلف هذه المرة.
واستهدفت اسرائيل مرارا بغارات جوية مواقع لحزب الله في سوريا وشحنات صواريخ يتم نقلها لحسابه. واتهم الحزب اسرائيل بقتل كل من القيادي عماد مغنية في تفجير سيارة مفخخة في العام 2008، والقيادي العسكري سمير القنطار بغارة اسرائيلية في كانون الاول الماضي قرب دمشق.
واكد مسؤولون اسرائيليون ان اسرائيل ليست بالضرورة مسؤولة عن هذا الاعتداء.
وقال مصدر امني سوري لوكالة "فرانس برس" ان الانفجار وقع ليل الخميس الجمعة في مستودع قرب مطار دمشق الدولي، موضحا ان احدا لم يسمع هدير طائرة قبل الانفجار، كما ان احدا لم يعرف ان بدر الدين كان موجودا في هذا المكان.
ويشكل المطار ومحيطه جزءا من منطقة المعارك في السيدة زينب، التي تسيطر عليها قوات النظام السوري بشكل اساسي الى جانب وجود لمقاتلين ايرانيين ومن حزب الله.
ويعد مقام السيدة زينب مقصدا للسياحة الدينية في سوريا وخصوصا من اتباع الطائفة الشيعية من إيران والعراق ولبنان. وبرر حزب الله تدخله العلني في القتال في سوريا في نيسان 2013 بالدفاع عن المقامات الدينية.
ويقول الباحث اللبناني المتخصص في شؤون حزب الله وضاح شرارة لـ"فرانس برس" ان بيان حزب الله "يعقد الامور اكثر، وما زلنا في وضع افتراضي تماماً".
ويضيف "هناك احتمالات عدة خصوصا مع استبعاد فرضية دور اسرائيل، اذ ان الانفجار حصل قرب دمشق في منطقة واقعة عمليا تحت الحماية الروسية، وكل القرائن تشير الى ان الاسرائيليين لا يريدون اي عداء مع الروس حاليا".
ويتابع شرارة "اذا صح انه لم يكن هناك قصف مدفعي في المنطقة، فمن الممكن الحديث عن فرضية جديدة عبارة عن عمل داخلي، انفجار داخلي او ربما خطأ او حتى ثغرة من جهاز امني ما او اختراق، وليس بالضرورة تقصير من حزب الله".
ويعد بدر الدين، الملقب بـ"ذو الفقار" والبالغ نحو 55 عاما، أرفع القادة العسكريين في الحزب، وهو شقيق زوجة القيادي السابق عماد مغنية. وقد حل محله، وكان مسؤولا عن عمليات الحزب في سوريا التي تشهد نزاعا مستمرا منذ 2011.
الى ذلك تتم محاكمة بدر الدين مع اربعة من رفاقه في الحزب غيابيا امام المحكمة الخاصة بلبنان قرب لاهاي، بعد اتهامه بأنه "المشرف العام على عملية" اغتيال رئيس الحكومة الاسبق رفيق الحريري في بيروت في شباط 2005 والتي ادت الى مقتل 22 شخصا اخرين بينهم منفذ الاعتداء.
ورفض حزب الله تسليم المتهمين الخمسة متهما المحكمة باستهدافه وبالانحياز لاسرائيل والولايات المتحدة.
As if anybody believes what this terror organizations says or claims. It is clear even to the common person that it was either an inside job or an Israeli special ops. The rest is for internal consumption aimed at justifying hezbollah's involvement in Syria in front of its blind supporters.
"The prosecution will stop the proceedings with respect to Mustafa Badreddine once the Tribunal has enough evidence that he passed away,” said Marwan Saqr, a Lebanese lawyer.
Heres some more theories:
-Saad Harir still has some contacts in the syrian security apparatus and some of them are more than willing to sell out Badreddine-type-of-guys given the chance. So Saad Hariri finally makes sure justice prevails.
-Badreddine, the expert bomb maker, makes a small mistake which blow him up. Note that he was the only one killed while the others got injured. He was closest to the fire. Do you think that Hezbollah would ever have revealed such a failure for one of their heroes?
According to well informed sources, Badreddine committed suicide with three bullets in the back of his head.