مسؤول أميركي: الحديث عن وقف أنشطة الـCIA في بيروت "كلام فارغ"

Read this story in English W460

أكد مسؤول أميركي أن الحديث عن وقف أنشطة وكالة الاستخبارات المركزية (CIA) في بيروت "كلام فارغ"، مضيفاً أن "حزب الله عدو شديد التعقيد. هي مجموعة إرهابية مصممة، ولاعب سياسي قوي وقوة عسكرية جبارة ومنظمة استخباراتية حققت إنجازات هائلة وشرسة. لا أحد يقلل من قدراتها".

وقال المسؤول لصحيفة "السفير" أن "جمع المعلومات عن خصوم يحاولون بقوة كشف الجواسيس في صفوفهم سيكون دائماً محفوفاً بالمخاطر. الكثير من المخاطر التي تؤخذ بعيون مفتوحة تؤدي إلى مكاسب، لكن ليس هناك ضمانات. لهذا السبب بالضبط مكافحة الإرهاب الآن وستبقى دائما حاسمة لتحقيق النجاح".

ونقل تشديد مدير وكالة الاستخبارات المركزية ديفيد بتراوس "على الدور الرئيسي لمكافحة الإرهاب حتى في الفترة القصيرة" منذ توليه منصبه الجديد، معتبراً أنه يمكن "التخفيف من حدة المخاطر، لكن لا يمكن إزالتها كلها. البديل، أي عدم القيام بأي شيء، أمر غير مقبول".

وكانت وكالة الـ"اسوشييتد برس"، نقلاً عن مسؤولين أميركيين حاليين وسابقين، قد نشرت تقريراً مفاده أن وكالة الاستخبارات جهدت في الأشهر الأخيرة لحماية مخبريها في لبنان قبل وصول "حزب الله" إليهم، وأنه ليس معروفاً بعد ما إذا سيحاسب أحد في الوكالة على هذا الفشل الاستخباراتي، وما إذا كان سيؤثر كشفه على قدرة الوكالة على تجنيد المزيد من المخبرين.

وتحدث التقرير عن "وحدة لمكافحة التجسس" بدأ "حزب الله" العمل بها منذ العام 2004، وهي تقوم بتحقيقاتها عبر وسائل تقنية تتضمن برامج كمبيوتر تتمكن من إيجاد المخبرين في صفوف الحزب، وعبر مراجعة بيانات الخلوي وعزلها في محيط السفارة الأميركية في عوكر.

الأمر الذي تطلب سنوات من العمل لكن الحزب، وبعده الحكومة اللبنانية، بدأوا بالتوقيفات التي طالت حوالى 100 شبكة تجسس إسرائيلية، ما أثار قلق وكالة الاستخبارات الأميركية، بحيث بدأت التعامل والتواصل بحذر مع مخبريها في لبنان، وتم اقتراح توصيات لإيجاد بديل للمشكلة القائمة.

وذكر التقرير أن مكتب الوكالة في بيروت تلقى تحذيرات من أن هذه المعدات الالكترونية يمكن أن تستخدمها السلطات اللبنانية لتعقب عملاء الوكالة، لكن مدير مكتب الوكالة في بيروت تجاهل هذا التحذير قائلاً "اللبنانيون أصدقاؤنا، لن يقوموا بهذا الأمر".

التعليقات 2
Default-user-icon Beiruti (ضيف) 15:56 ,2011 تشرين الثاني 22

I find it most interesting that the forensic means by which Hezbollah discovered the identity of the CIA assets was through tracking cell phone patterns used by those individuals as they contacted their CIA case officers.

This is the same means by which the STL prosecutor has put his case together against members of Hezbollah for the assassination of Rafiq Hariri. The same methods that Hezbollah condemned as a trumped up circumstantial case.

Well, Hezbollah must have figured it was a pretty good way to catch suspects as it was the very method by which they tracked down the CIA assets.

Default-user-icon Gabby (ضيف) 19:16 ,2011 تشرين الثاني 22

It isn't halted, most of the spies were Hezz and Aounists. There are stil plenty more. Who know how sold out the Hezz are.

It isn't like they spy on the Leb Army. The Hezz are the ones everyone wants to get rid of. I wonder how many sites of the Hezz were sold to the CIA? I'll bet Nassy would like to know too.