سافتشنكو تريد خدمة أوكرانيا وتحرير مواطنيها المحتجزين
Read this story in Englishتحدثت قائدة الطائرة الاوكرانية المفرج عنها ناديا سافتشنكو الجمعة عن الدور الذي تأمل في تأديته بعد قضائها عامين في السجون الروسية، مشيرة الى رغبتها في تحرير السجناء الاوكرانيين والتفاوض مع العدو الانفصالي الموالي لروسيا، والتحليق مجددا.
وقالت سافتشنكو في كييف خلال اول مؤتمر صحافي تعقده منذ الافراج عنها "قبل كل شيء سازيل صورتي من البرلمان واضع مكانها ملصقا اخر. ساكتب +الحرية لجميع اولئك الذين لا يزالون محتجزين+".
واصبحت سافتشنكو رمزا في اوكرانيا للمقاومة ضد ما تعتبره كييف عدوانا روسيا على شرق البلاد، وانتخبت عضوا في البرلمان بينما كانت مسجونة. واشارت قائدة الطائرة البالغة 35 عاما الى انها ستتوجه الثلاثاء الى البرلمان لاداء دورها.
وقالت ساخرة "ايها الاوكرانيون، اذا اردتم ان اصبح رئيسة، اذا ساصبح رئيسة". واضافت "بصراحة لا أقول انني اريد ذلك. احب التحليق. لكنني سافعل كل ما يتطلبه الامر".
والاولوية بالنسبة الى سافتشنكو هي تحرير الاوكرانيين الذين تحتجزهم روسيا او الانفصاليون الموالون لها. واوضحت "انا مستعدة للتفاوض مع الشيطان نفسه لاستعادة كل فرد منهم".
واثناء سجنها في روسيا اضربت سافتشنكو عن الطعام مرتين ورفضت تناول الطعام والماء خلال محاكمتها الشهيرة في جنوب البلاد. وقالت السلطات الروسية انها رفعت اصبعها باشارة نابية في المحكمة في اذار الماضي.
وتعتبر كييف وحلفاؤها الغربيون ان سجن سافتشنكو جزء من "عدوان روسيا" على اوكرانيا عبر ضمها لشبه جزيرة القرم واتهامها بمساندة حركة تمرد في شرق البلاد منذ 2014.