ريفي يؤكد أن يده ممدودة للحريري: رفضنا وصول شركاء حزب الله والنظام السوري الى بلدية طرابلس
Read this story in Englishأكد وزير العدل أشرف ريفي أن فوزه في انتخابات بلدية طرابلس يعود الى رفضه "لسيطرة شركاء حزب الله والنظام السوري على المجلس البلدي للمدينة"، معلنا أن يده ممدودة لرئيس تيار "المستقبل" سعد الحريري لكنه أكد رفضه لوصول كل من النائبين ميشال عون وسليمان فرنجية لرئاسة الجمهورية.
وقال ريفي في مؤتمر صحفي عقده الاثنين بعد فوز لائحته في الانتخابات اليوم "نحن على موعد مع مرحلة مختلفة من التغيير الذي بدأ في كل البلدات، ارداوها محاصصة فقلنا لهم لا، وارادوها تحالفا هجينا فقلنا لا لن نقبل ان يسطير على المجلس البلدي شركاء حزب الله وحلفاء النظام السوري الذين فجروا مساجد طرابلس".
ولفت الى أن "طرابلس الابية التي شاركت في ساحة الحرية بمئات الالف من اهلها ورفضت الانقلاب على حكومة الرئيس سعد الحريري، تقول ان مدينة الكرامة ما زالت على العهد".
وإذ هنأ كل الاعضاء الفائزين في لائحته، توجه ريفي بالتهنئة أيضا للذين "فازوا باللائحة المنافسة"، داعيا إياهم الى "تقديم تصور كبير يعوض ما فات طرابلس من الوقت المهدور"، مضيفا "سأكون أول من يحساب على الاخطاء".
وأضاف "طرابلس مدينة العيش المشترك وكان لديي منذ البداية هاجس الاخلاء بالعيش المشترك والتوازن في طرابلس ونفتخر بأهلها من كل الطوائف"، لافتا الى أنه قدم مبادرة لاشراك باقي الطوائف في لائحته لكنه جوبه بالرفض.
وأهدى ريفي انتصاره الى "روح الشهيد رفيق الحريري وروح شهداء ثورة الارز والى جمهور ثورة الاستقلال والى اللواء الشهيد وسام الحسن الرائد وسام عيد"، معتبرا أن "هذا الانتصار انتصارا للتغيير وللمجتمع المدني ولكل من يؤمن بدولة العدالة والانسان".
ودعا الجميع الى "العودة الى الجذور والى 14 آذار 2005"، قائلا "كفى السير بخيارات يرفضها جمهور ثورة الاستقلال".
وأردف "لست زعيما على طائفة بل فردا مواطنا يتشارك مع كل اللبنانيين بكافة مذاهبهم روح المواطنة".
وتوجه ريفي الى حزب الله بالقول "أنت كمشروع إيراني فارسي سأبقى أقاتلك سياسياً وحضارياً وإعلامياً".
وأوضح"جلوسي معهم على الطاولة هو لأنني معهم في نفس الحكومة "، مؤكدا من جهة أخرى "لكنني لن أعطي تكريساً شرعياً لوضعهم غير الشرعي وغير القانوني".
وفي رده على سؤال قال ريفي "أمد يدي الى الحريري ونحن اختلفنا على نقاط سياسية على رأسها ترشيح فرنجية، وأرفص وصول كل من عون وفرنجية الى الرئاسة."
وكان وزير العدل المستقيل أكد أمام حشود تجمعت فجرا أمام منلزه بعد اعلان النتائج، أنه سيمد يده الى الجميع، بعد الفوز الذي حققته لائحته في انتخابات بلدية طرابلس، داعيا أيضا الى "العودة لمبادىء الشهيد رفيق الحريري".
وقال "لقد مارست طرابلس حقها الطبيعي في اللعبة الديمقراطية بحضارة تعبر عن اصالتها، القت على عاتقي مسؤولية كبيرة بعد هذا الفوز والثقة الغالية وان شاء الله نكون عند حسن ظن أهلنا في المدينة، الذين انتخبوا فريق عمل متجانس، يخطط لمصلحة المدينة وما تحتاجه من مشاريع ليصار الى تنفيذها باسرع وقت".
وشدد على ان طرابلس أثبتت أنها "متمسكة بالثوابت والخيارات التي سار عليها الشهيد، وهي تطالب بأن تبقى على خياراته".
ودعا "الجميع من اصدقاء وأخوه ورفاق درب بأن يعودوا الى ثوابت الشهيد رفيق الحريري"، مجددا التذكير أن "ترشيح سليمان فرنجية ليس من ثوابت الشهيد الحريري نهائيا ولن نقبل به، وهذه الثوابت متوافقين عليها مع اهل المدينة".
وأضاف "أنا نبهت سابقا من تداعيات ستحصل بسبب التبدل في الخيارات، وعندما حصل هذا التبدل قلت صراحة لن نكمل الطريق بهذا الاسلوب نهائيا، ونحن نلتقي في هذا الموقف مع أهل المدينة".
وتوجه ريفي الى نواب طرابلس بالقول "لقد انتهت الانتخابات والمجلس الجديد سيتسلم مهمامه، فلنتعاون كأبناء لهذه المدينة من أجل تأمين مصلحتها وانمائها".
وتابع "طوينا صفحة الانتخابات، ونمد يدنا للجميع، وفريقنا سار بخيار طرابلس، التي ترفض المحاصصة، التي نبهنا منها في السابق وضيعت على المدينة ست سنوات من التنمية والخدمات".
وخلص الى القول "ما أنجزناه هو شراكة بين المجتمع المدني بنخبه العلمية وأبناء المناطق الشعبية التي هي خزان بشري من حقها ان تشارك في عملية الانماء واتخاذ القرارات".
وانتهت المرحلة الاخيرة من الانتخابات البلدية في لبنان بنتائج مفاجئة حصلت في طرابلس التي فازت فيها لائحة ريفي تحت اسم "لائحة القرار" في وجه لائحة "الوفاق" المدعومة من الائتلاف السياسي العريض في المدينة، الحريري - ميقاتي - كرامي.
يشار الى أن العلاقة بين ريفي والحريري توترت بعد ترشيح رئيس تيار "المستقبل" سعد الحريري للنائب سليمان فرنجية المحسوب على فريق الثامن من آذار والمقرب شخصيا وسياسيا من الرئيس السوري بشار الاسد.
كما ظهر التوتر بين الحريري وريفي بعد انسحاب الاخير من جلسة مجلس الوزاراء احتجاجا على عدم البحث في قضية احالة ملف ميشال سماحة الى المجلس العدلي. وقال في تغريدة على "تويتر": "موقف الوزير ريفي لا يمثلني ولا يزايدنّ احد علينا بإغتيال وسام الحسن.
م.ن.
This is Ashraf el nass. All the respect to you Mr. Rifi, I hope that you stay safe, Lebanon needs real men like you.
Hariri legitimized hezbollah's crimes against the Lebanese and other Arabs specifically in Syria, Iraq and Yemen. Rift's landslide victory came to delegitimize them.
he sure looks like one.... the photo speaks volumes let alone the article:
ماذا تروي السيدة سليمة أديب لـ"النهار" عن انتصار زوجها أشرف ريفي؟
http://www.annahar.com/article/394811-ماذا-تروي-السيدة-سليمة-أديب-لالنهار-عن-انتصار-زوجها-أشرف-ريفي
"We will not allow Lebanon to be transformed into an Iranian province." So let's be a Saudi province instead, great.