بري جعجع وريفي يستنكرون انفجار "لبنان والمهجر".. والخارجية تدعو لمواصلة المعركة ضد الارهاب التكفيري

علق عدد من المسؤولين على التفجير الذي استهدف الفرع الرئيسي لبنك "لبنان والمهجر" مساء الاحد في منطقة فردان، معربين عن إدانتهم له، فيما رأت وزارة الخارجية أن هكذا اعتداءات تشد من العزيمة لمحاربة الارهاب التكفيري.

وقال رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع عبر "تويتر" "ما زلنا بانتظار نتائج التحقيقات الأولية للأجهزة الأمنية نظراً لدقة وحساسية الموضوع".

وتمنى جعجع على "مصرف لبنان وجمعية المصارف والمصارف اتخاذ كل التدابير اللازمة ليبقى القطاع المصرفي في لبنان مقبولاً ومرتبطاً بالمجموعة المصرفية الدولية مهما يكن الثمن".

وشدد على أن "القطاع المصرفي في لبنان هو عماد الاقتصاد اللبناني ومن غير المقبول تعريض هذا القطاع لأي مخاطر كرمى لعيون كائنٍ من كان".

وخلص الى القول ""نقف كلّنا اليوم مع القطاع المصرفي بوجه التحديات على جميع أنواعها التي يواجهها".

بدوره، لفت رئيس مجلس النواب نبيه بري الى أن "الأيادي الآثمة التي سعت لزعزعة الوضع بتفجير بيروت تستهدف لبنان اولا وحزب الله ثانيا قبل ان تصل شظاياه لبنك لبنان والمهجر".

أما وزير العدل المستقيل أشرف ريفي فرأى أن "المسّ بالقطاع المصرفي مرفوض ويهدد لبنان بكارثة حقيقية"، رافضا "التهديد الذي تعرَّض له حاكم المصرف المركزي ونعلن دعمنا الكامل له".

من جهتها، دانت وزارة الخارجية كل من تفجيري اورلاندو وبيروت. وقالت أن "هذه الاعتداءات تشدّ من عزيمتنا المشتركة لمواصلة القتال سوياً في معركتنا المشتركة ضد الإرهاب التكفيري".

يشار الى أن تنظيم الدولة الاسلامية تبنى الاثنين الاعتداء الذي استهدف ملهى ليليا للمثليين واوقع 50 قتيلا في مدينة اورلاندو بولاية فلوريدا الاميركية الاحد.

وأمس الاحد واستهدف تفجير بعبوة ناسفة الفرع الرئيسي لبنك "لبنان والمهجر" في بيروت من دون ان يسفر عن وقوع قتلى، في وقت اجمعت بعض الصحف على الربط بين الحادث والتزام البنوك اللبنانية بالعقوبات التي فرضتها واشنطن على حزب الله.

م.ن.