14 آذار: كيف يدخل الجيش إلى عرسال ولا يتمكن من ذلك في صديقين؟

Read this story in English W460

سأل منسق الامانة العامة لقوى 14 آذار فارس سعيد قيادة الجيش اللبناني "كيف يمكن ان يدخل الجيش الى بلدة عرسال ولا يتمكن من الدخول الى صديقين؟ ولماذا التعامل بمكيالين" في هذا الموضوع.

وقال سعيد بعد اجتماع لأمانة 14 آذار الأربعاء في الأشرفية خصص لاستقبال النائبين خالد الضاهر ومعين المرعبي اللذين وضعا المجتمعين في اجواء الحادثة التي حصلت في عرسال "لماذا التعامل بمكيالين واستسهال الدخول الى عرسال لملاحقة مواطنين سوريين ومنع الجيش الشرعي الذي يتولى حماية لبنان وتنفيذ القرار 1701 من الدخول الى قرية صديقين".

وقد هز انفجار كبير منطقة صديقين الجنوبية مساء الثلاثاء، فيما أشارت تقارير صحفية إلى أن عناصر من حزب الله ضربت طوقا أمنيا حول المكان ومنعت القوى الأمنية من الاقتراب.

وإذ لفت إلى أن "العائلات السورية التي تهرب من الظلم في سوريا باتجاه لبنان لا يمكن ملاحقتها تحت ذرائع قانونية، والعودة بها الى حيث تظلم" أكمل بالتساؤل "لماذ ممنوع على الجيش ان يجري تحقيقا الا بعد ان تكون دخلت الاجهزة الامنية التابعة ل"حزب الله" واعلمت الرأي العام اللبناني بما تريده؟".

وأشار سعيد إلى أن الإجتماع تناول موضوع المحكمة الدولية قائلا "ان بند التمويل تفصيلي بمسار يجب ان تلتزم به حكومة لبنان دعما للعدالة اخلاقيا وسياسيا ووطنيا وايضا من اجل ان لا تضع لبنان في مواجهة الشرعية الدولية".

واضاف: "ان سوريا التي تحتمي بها حكومة لبنان يبدو انها فقدت قدرتها الدبلوماسية على اقناع دوائر القرار العربية والدولية بوجهة نظرها بدليل ان الجامعة العربية لم تعد تتأثر بالدبلوماسية السورية كما ان مجلس الامن لم يعد يتأثر بالدبلوماسية السورية".

وشدد على أن "هذه الحكومة يجب ان تدرك تماما الى اين تذهب وهذه الحكومة هي من الحكومات الوحيدة التي تحتمي بالنظام السوري الذي اصبح غير قادر على اقناع احد بوجهة نظره".

وردا على اسئلة الصحافيين اكد سعيد ان مهرجان طرابلس الذي سيقيمه تيار المستقبل الأحد "هو رسالة صحيحة وفي المكان والتوقيت المناسبين وهو مهرجان سيوجد رسائل متعددة الاطراف والاتجاهات".

وحول فرض عقوبات اقتصادية على سوريا وتأثيرها على الاقتصاد اللبناني اجاب: "ان الازمة السورية على لبنان متعددة الاطراف وهناك انعكاسات انسانية في عرسال ووادي خالد، وكل المناطق الحدودية وهناك ايضا انعكاسات اقتصادية في حال حصلت عقوبات".

كذلك لفت منسق الأمانة العامة لقوى 14 آذار إلى أن "هناك انعكاسات سياسية هائلة على الداخل اللبناني" مردفا "بالتالي انا لا اعتقد بأن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي سيستمر في ظل نظام فقد شرعيته العربية والدولية وسيستمر ايضا متجاوزا التزاماته تجاه المجتمع الدولي".

التعليقات 2
Missing just_think 19:28 ,2011 تشرين الثاني 23

Looks like Hizbullah doesn't respect the Lebanese army or people...and yet they want everyone to believe that they are fighting for us??

Default-user-icon Observor (ضيف) 19:49 ,2011 تشرين الثاني 23

No need to wonder: the army does not want to enter any area controlled by the hizb of thugs. There is complete and total co-ordination between the army and these thugs.