تواصل الاستعدادات لمهرجان المستقبل في طرابلس "خريف السلاح.. ربيع الاستقلال"

Read this story in English W460

تتواصل الاستعدادات لمهرجان طرابلس، الذي يقيمه "تيار المستقبل" بعد غد الأحد، ومن المتوقع أن يبادر رئيس تيار المستقبل سعد الحريري إلى إعلان سلسلة مواقف من رئيس الحكومة نجيب ميقاتي والحكومة.

وأعلنت صحيفة "النهار" أنه جرى تحديد الخطباء في الاحتفال وهم النواب محمد كبارة وسمير الجسر ومروان حماده وبطرس حرب، فيما يلقي رئيس كتلة المستقبل فؤاد السنيورة كلمة الحريري.

في حين أكدت معلومات لصحيفة "السفير" أن "الحريري لن يعود أصلاً الى لبنان، ولن يحضر الى طرابلس وأن هذا الأمر قد حسم بشكل نهائي، لكنه سيلقي كلمة عبر شاشة عملاقة من العاصمة الفرنسية باريس التي انتقل إليها قادماً من السعودية".

وأفادت صحيفة "اللواء" أن الدعوات توالت لأوسع مشاركة شعبية في مهرجان الإستقلال في طرابلس يوم الأحد المقبل تحت عنوان "خريف السلاح.. ربيع الاستقلال"، تمسكاً بمنطق الدولة ورفض إرهاب الدويلة والسلاح غير الشرعي، واستنكاراً لممارسات المدافعين عن القتلة.

ويهدف المهرجان، وفق صحيفة "السفير" الى "الضغط على حكومة ميقاتي انطلاقاً من مدينته طرابلس، وتحويله الى منصة لاستهداف النظام في سوريا وسلاح "حزب الله"، وهذا الأمر قد يجعل المدينة مكشوفة أمام المتحمسين لهذه العناوين السياسية".

وأكدت مصادر صحيفة "المستقبل" للصحيفة عينها أن "الهدف هو إعادة مشهد مهرجان 18 آذار الفائت الذي شارك فيه الرئيس سعد الحريري، وفي هذا الاطار من المفترض أن يصل الأمين العام أحمد الحريري اليوم الى طرابلس مع لجنة مختصة للتنظيم والاشراف، على أن يقيم في فندق "كواليتي إن" لعقد الاجتماعات المتلاحقة تحضيراً للمهرجان".

وأشارت الصحيفة الى "التباين الحاصل بين بعض القيادات حول أهداف المهرجان ومراميه، حيث يؤكد النائب سمير الجسر في أكثر من مناسبة أنه مهرجان للاستقلال أقر قبل أكثر من ثلاثة أسابيع وأن اختيار طرابلس جاء انطلاقاً من رمزية المدينة، في حين يقابله تأكيد من منسق عام طرابلس الدكتور مصطفى علوش أن مهرجان يوم الأحد يشكل باكورة التحركات نحو إسقاط الحكومة ومواجهة رئيسها وشركائه في مدينتهم طرابلس، وهو الأمر الذي قد يؤدي الى انسحاب هذا التباين على جمهور المهرجان في ترجمة لصراع النفوذ الحاصل ضمن منسقية طرابلس".

ونقل المكتب الاعلامي لـ"دار الفتوى"، عن المفتي مالك الشعار "عدم مشاركته أو إلقائه كلمة في المهرجان كما سبق وأعلنت مصادر في قوى 14 آذار، وأشار الى أن المفتي الشعار يعتبر "أن المهرجان يأتي في وقت غير مناسب"، وتأكيده أن دار الفتوى تقف على مسافة واحدة من الجميع، وهي ترفض أن تكون معبراً لاستهداف رئيس الحكومة نجيب ميقاتي".

وهيئات المجتمع المدني في طرابلس أيدت دار الفتوى بدعوتها الى تحييد المدينة عن أي توترات سياسية أو أمنية، داعية الى التعاون من أجل إنمائها وتنفيذ مشاريعها، وليس تسجيل النقاط هنا وهناك.

وأشارت مصادر أمنية الى أنها ستتخذ كل الاجراءات التي من شأنها أن تحمي طرابلس من حصول أي توتر أمني قد ينتج عن المهرجان، وهي ستكثف من تواجدها في المناطق الحساسة، مؤكدة أن الاخلال بالأمن من أي جهة أتى سيواجه بكل جدية وحزم، لأن "الأمن هو خط أحمر".

التعليقات 5
Default-user-icon Riccio (ضيف) 10:31 ,2011 تشرين الثاني 25

Tripoli, the headquarters of the Sunni crazies of Hariri's Al Qaeda - Akkar and Tripoli Brigades, where they confront Israel, their mortal friend, no?

Missing peace 12:14 ,2011 تشرين الثاني 25

i invite you riccio to visit tripoli and the akkar which it seems you don t know instead of saying nonsense and stupidities just out of hatred and ignorance...
in case you don t know this region has suffered a lot from your friends the syrians... this region has always been abandoned by the lebanese governements but at least they didn t resort to a foreign militia like the south to bring them money! they give the lebanese army a lot of soldiers and officers, in a word they believe in the lebanese state not like your hezbi friends!

Thumb leblover 12:25 ,2011 تشرين الثاني 25

i think that Mr. riccio lives outside of lebanon or he hasn't any idea about the beautiful city tripoly, what's your prob with the north and the sunna? did you that the sunna are the more peacefull people than other lebanese people here,

Thumb geha 16:09 ,2011 تشرين الثاني 25

hizbushaitan thugs have a problem with muslims (sunnis). they represent what they are not: the sunnis love their country, the state and enroll in the army and ISF in big numbers. moreover they are well educated, and try to prosper in business.
the above is in total contradiction with the thugs of hizbushaitan, and they cannot stand it :)

Default-user-icon King Fong (ضيف) 00:10 ,2011 تشرين الثاني 26

These retards appeased Syria when it was necessary to fight them at the peak of the Syrian occupation. on top of that, they gave Ghazi Loubnan the key to the capital and called their presence NECESSARY, LEGAL and TEMPORARY. Now that the Syrian army is out of Lebanon, the retards decided to fight! Go figure! Always the wrong policies. Always the wrong associations. Always the wrong timing. Simply put, ALWAYS WRONG. And they dare criticize others. GO FIGURE, LOSERS.