دوريات لجنود فرنسيين في هومبوري في مالي حيث خطف الفرنسيان الأربعاء

Read this story in English W460

سير جنود فرنسيون الجمعة دوريات مشتركة مع جنود ماليين في منطقة هومبوري شمال مالي حيث خطف مواطنان فرنسيان ليل الاربعاء الخميس.

وأفاد مراسل وكالة "فرانس برس" أن الجنود أرسلوا من سيفاري قرب موبتي المحاذية لهومبوري حيث يعكفون عادة على تدريب جنود النخبة في الجيش المالي. وشاهد المراسل عشرة منهم تقريباً قرب هومبوري.

وأرسل العسكريون الماليون والفرنسيون الى تلك المنطقة في محاولة لاقتفاء اثار مجموعة مسلحين خطفت الفرنسيين والتي يشتبه في انتمائها الى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي الذي لم يتبن هذا الخطف بعد أكثر من 24 ساعة.

وليل الاربعاء الخميس خطف سبعة مسلحين من فندق "لو دومبيا" في هومبوري، الواقعة بين موبتي وغاو، فرنسيين يعتقد أنهما عالما جيولوجيا يعملان في مصنع اسمنت في المنطقة، كما أفادت مصادر أمنية وبلدية مالية.

وأكد وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه عملية الخطف وقال أنها جرت "في ظروف لا ندركها بعد جيداً"، مضيفاً "نحن بصدد جمع المعلومات" حول الرجلين المخطوفين.

وتعتبر فرنسا شمال مالي "منطقة حمراء" (برتقالية في جنوبها) وهو ما يعني أنها تنصح بشدة عدم التوجه اليها وهومبوري تقع في منطقة برتقالية.

وهذه المرة الأولى التي تشهد فيها هذه المنطقة عملية خطف وهي الواقعة جنوب صحراء شمال مالي قرب منطقة الدوغون وفي منطقة سياحية محاذية لبوركينا فاسو.

وقد اتخذ تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي من شمال مالي قاعدة خلفية ينطلق منها لشن اعتداءات وخطف غربيين وممارسة التهريب في مالي وغيرها من بلدان الساحل (النيجر وموريتانيا والجزائر).

وبخطف هذين الفرنسيين يرتفع الى ستة عدد الفرنسيين المحتجزين في منطقة الساحل.

وفي 16 ايلول 2010 خطف تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي سبعة أشخاص في شمال النيجر وتحديدا في ارليت، وهو موقع يستخرج منه اليورانيوم، وهم أحد كوادر مجموعة اريفا الذرية وزوجته وهما فرنسيان، وخمسة موظفين (ثلاثة فرنسيين وتوغولي وملغاشي) من شركة شركة ساتوم المتعاقدة مع اريفا.

وفي 24 شباط أفرج عن الفرنسية والتوغولي والملغاشي لكن الفرنسيين الأربعة الاخرين ما زالوا محتجزين.

التعليقات 0