"نهارنت": جنبلاط يتعرض لضغوطات لعدم تسمية الحريري..والتوافق عليه سيؤدي الى نتائج "كارثية"
Read this story in Englishلمت "النهارنت" أن رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط أبلغ المعنيين في تيار "المستقبل" بأنه يتعرض لضغوطات كثيرة وقوية تحول دون استمراره في الموقف الذي أبلغه لرئيس حكومة تصريف الاعمال سعد الحريري عن تأييده مع كتلة "اللقاء الديمقراطي" تسميته لرئاسة الحكومة المقبلة.
وأوضحت المعلومات أن جنبلاط الذي لم يعط فريق الرئيس الحريري شروحات مفصلة عن خلفيات موقفه المستجد, أبلغ المحيطين به أن سياسة السعي الى التوافق على الحريري رئيساً للحكومة ستؤدي الى نتائج "كارثية لا تحمد عقباها" تنعكس أمنياً وميدانياً عليه شخصياً وعلى كوادر الحزب التقدمي الاشتراكي وعلى الدروز في الشوف وعاليه وحاصبيا والبقاع الغربي في شكل عام.
وأوضح جنبلاط للمقربين منه ان الامور باتت اكبر منه وأكبر من قدرته على الوقوف في منطقة الوسط في مواجهة معركة قاسية لا يستخدم فيها داعمو الرئيس سعد الحريري الدوليون والاقليميون الا البيانات والتصريحات والوسائل الاعلامية، في وقت يستخدم خصومه كل اساليب الضغط الميداني والعسكري والشعبي.
وخلص جنبلاط الى أنه بات مضطراً لتسمية الرئيس عمر كرامي لتشكيل الحكومة المقبلة، وهو سيضع نواب "اللقاء الديمقراطي" وكل النادي السياسي اللبناني أمام مسؤولياتهم في ضوء المستجدات وهم لم يترك لهم الخيار في تسمية رئيس الحكومة على أن يتحمل كل من لا يأخذ برأيه، تابعة نتائج موقفه عليه شخصياً وعلى الوضع العام بالبلد.