فرنسا تؤيد عملية اجلاء السكان من حلب تحت اشراف مراقبين دوليين
Read this story in Englishابدى الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الاربعاء تاييده لاجلاء السكان من حلب، ثاني مدن سوريا، تحت اشراف مراقبين دوليين وبحضور منظمات انسانية، بحسب ما اعلنت الرئاسة الفرنسية.
وقالت الرئاسة في بيان في ختام اجتماع لمجلس الدفاع والامن القومي برئاسة هولاند ان "رئيس الجمهورية اكد على الوضع الانساني الملح الذي يواجهه السكان العالقون في حلب".
واضافت "لقد طلب القيام بكل شيء لافساح المجال امام اجلائهم بكرامة وامن تحت اشراف مراقبين دوليين ومع وجود منظمات دولية".
وبحسب الرئاسة فان "مساعدة وحماية فورية وبدون شروط يجب ان تقدم الى كل سكان القسم الشرقي من حلب، بدون تمييز وبموجب القانون الانساني الدولي".
واكدت الرئاسة الفرنسية ايضا ان "التفاوض على انتقال سياسي في سوريا ضرورة من اجل تحقيق انتصار دائم ضد الارهاب في هذا البلد".
وردا على سؤال صحافي حول توجيه "انذار انساني" الذي تحدث عنه في الايام الماضية هولاند، قال الناطق باسم الحكومة الفرنسية ستيفان لوفول انها "مبادرة فرنسية-المانية".
واوضح "التحرك يجب ان يكون مزدوجا، فتح ممرات لافساح المجال امام المدنيين بالخروج من مدينة حلب وفي الوقت نفسه السماح لمنظمات انسانية بالوصول الى حلب".
وقال "هذا الانذار ليس له موعد" معتبرا انه يجب التمكن من "التفاوض مع بشار الاسد والروس".
وكان هولاند وجه الاثنين "انذارا انسانيا" للنظام السوري لكن بدون تحديد بنوده.