مجلس النواب يعقد أولى جلساته لمناقشة البيان الوزاري
Read this story in Englishعقد مجلس النواب جلسته الاولى الثلاثاء لمناقشة البيان الوزاري لحكومة الرئيس سعد الحرير والتي يفترض ان تنتهي بمنح ثقةٍ نيابية كبيرة للحكومة نظرا لطبيعتها التوافقية، وذلك بغياب كل من رئيس الحزب الاشتراكي النائب وليد جنبلاط ورئيس كتلة المستقبل النيابية فؤاد السنيورة.
واستهلت الجلسة بكلمة لرئيس الحكومة سعد الحريري الذي تلا البيان الوزاري الذي أقر السبت الفائت.
وتكلم رئيس الحكومة السابق تمام سلام الذي منح الثقة للحكومة.
وألقى النائب أنطوان زهرا كلمة مقتضبة باسم القوات اللبنانية وأبدى اعتراض فريقه على الفقرة الواردة في البيان والمتعلقة بحق الشعب في المقاومة.
وقال "نرحب بالعهد الجديد، لكن كيف نحترم الدستور والحكومة تتنازل في بيانها الوزاري عن الوكالة في الدفاع عن لبنان".
ولفت زهرا الى أن "ان للحكومة مهمتين أساسيتين اقرار الموازنة وقانون انتخابي جديد".
وختم بالتأكيد أن احدا "لن ينجو من ملاحظاتنا".
يشار الى أن الجملة التي اعترض عليها وزراء "القوات" كانت وردت بحرفيتها في البيان الوزاري لحكومة الرئيس السابق تمام سلام. وكانت الفقرة المتعلقة بموضوع المقاومة وردت في بيان حكومة سلام على الشكل الآتي "استناداً إلى مسؤولية الدولة ودورها في المحافظة على سيادة لبنان واستقلاله ووحدته وسلامة أبنائه، تؤكد الحكومة على واجب الدولة وسعيها لتحرير مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والجزء اللبناني من قرية الغجر، وذلك بشتى الوسائل المشروعة. مع التأكيد على الحق للمواطنين اللبنانيين في المقاومة للاحتلال الإسرائيلي ورد اعتداءاته واسترجاع الأراضي المحتلة".
وفيما منح "القوات" الثقة للحكومة رغم اعتراضه على الفقرة أعلاه، حجب النائب خالد الضاهر الثقة عنها بسبب اعتراضه على الفقرة عينها، قائلا أن "البيان الوزاري "فيه الكثير من الكلام الانشائي غير محدد الاهداف وفيه تناقضات وتنازل عن السيادة في كثير من الاحيان بل فيه ابتعاد عن محيطنا العربي".
وشهدت الجلسة سجالا كلاميا حادا بين الضاهر والنائب رياض رحال تبادل فيها الرجلان كلمات نابية.
هذا ومنح عضو كتلة المستقبل النيابية النائب سمير الجسر الثقة للحكومة خلال مناقشة البيان وقال في كلمته"اننا خرجنا من الفراغ الرئاسي بمبادرة من الرئيس الحريري وهي لم تكن الاولى له بل سبقتها مبادرات ثلاث".
وكانت لكل من فريد الخازن وسيمون ابي رميا ونعمة الله أبي نصر وجوزيف معلوف ومروان فارس كلمات أيضا.
وتكلم النائب في كتلة "الوفاء للمقاومة" علي عمار ومنح الثقة لحكومة الحريري. وهي الملة الاوىل التي يمنح فيها حزب الله الثقة للحكومة.
وقال عمار "ان كل ما نأمله من هذه الحكومة ان تكون وفية بالتزامها ببيانها الوزاري ونحن نمد اليد متعاونين ومساعدين الى أبعد حدود".
بعدها رفع الرئيس بري الجلسة قبل أن تستأنف مساء الاربعاء وتستهل بكلمة من الوزير السابق غازي العريضي الذي منح باسم اللقاء الدميقراطي الثقة للحكومة.
What a useless exercise in futility, most of the parliament is represented in cabinet so the vote of confidences is just formality
I respect Prime Minister Harriri for entrusting his nationals with services. You pay a bribe, you get services.