ابراهيم: نتعامل مع وسيط في جرود عرسال وآخر في الرقة بشأن قضية العسكريين
Read this story in Englishكشف مدير عام الامن العام اللواء عباس ابراهيم ان هناك وسيطين يجري التواصل معهما منذ شهرين بشأن قضية العسكريين المخطوفين لدى تنظيم "داعش"، لافتا الى ان الاول في جرود بلدة عرسال البقاعية والثاني في الرقة السورية.
وقال ابراهيم في حديث الى صحيفة "الجمهورية" أن "الأمن العام كلف الوسيطين مهمة التواصل والتفاوض مع الخاطفين لتقصّي مصير المخطوفين".
وأضاف "نستطيع القول إنّ المسار لا يزال جدّياً وعملية التفاوض مع الجهات الخاطفة عبرَهما مستمرة بغضّ النظر عن مصير العسكريين ما إذا كانوا احياءَ أم شهداء، فنحن نصرّ على معرفة مصيرهم للوصول الى خواتيم هذه القضية وإراحة قلوب أهاليهم الذين يستحقّون بعد معاناة طويلة معرفة مصير ابنائهم".
وأوضح انّ "الجثث التي سَحبتها قوّة من الامن العام خلال مهمة نفّذتها عند الحدود اللبنانية ـ السورية والتي لم تأتِ فحوصات الـ DNA لها متطابقة مع الاهالي، لم تكن سوى قناة من الخطوط المفتوحة التي يعمل عليها الامن العام في كلّ اتّجاه".
وأفادت "الجمهورية" انّ هذه الجثث تعود لمفقودين غير لبنانيين، وأنّ الامن العام يعمل لتحديد هويتها تمهيداً للكشف عنها لاحقاً.
وعصر الخميس زار ابراهيم اهالي العسكريين في خيمة الاعتصام في رياض الصلح لمعايدتهم، وهي الزيارة الاولى لمسؤول أمنيّ كبير لهذه الخيمة منذ إقامتها.
وقال حسين يوسف باسمِ الاهالي للصحيفة عينها "إنّ هذه الزيارة المفاجئة ترَكت ارتياحاً كبيراً لدينا وعكسَت ايجابية مطلقة، ونحن نعتبرها لفتةً مسؤولة من مسؤول كبير اصبحَت تَربطنا به علاقة مميّزة وجدّدنا امامه ثقتَنا به وأكدنا له إيماننا بأنّ حل الملف سيكون على يده".
وكان رئيس الجمهورية ميشال عون التقى اهالي العسكريين في قصر بعبدا بحضور اللواء ابراهيم. وتعهد عون انه سيحمل قضيتهم في زيارته الى دول الخليج والتي تبدأ الاثنين والثلاثاء المقبلين.
ورغم أطلاق سراح العسكريين الـ16 الذين خطفتهم جبهة "النصرة" عقب معركة عرسال الدامية في آب 2014، لا يزال هناك تسعة عسكريين محتجزين لدى "داعش" مجهولي المصير.
hey abbas
any news on the yellow KIA sent by hezbollah from dahieh and assassinated minister shatah or the black BMW also sent by hezbollah that blew up BLOM bank?
thank you and khappy new year!
Will aoun continue to allow the general security to be under shia and iranian influence now that he achieved his childhood dream of becoming president or will he restore Christian rights and give them back what was rightfully theirs as he promised?
@lubnani
When Aoun was not president he and the FPM used to disrupt and bicker over everything and he used 'populist' slogans to gain him popularity within the Christian community. Now that he became president things that he used to champion like the mechanism for government appointments and having at least 3 candidates for each government/military position flew out of the window. The appointment of the new Ogero Chief is a case in point where no other names were submitted. The position of General Security will never be given back to the Christians. It is a shia stronghold and short of a civil war nothing can be done about it.
I have the utmost respect and admiration for General Security chief Maj. Gen. Abbas Ibrahim for declaring that new mediators are negotiating to reveal the fate of the servicemen kidnapped by the Islamic State and for not appointing similar negotiators to reveal the fate of engineer Joseph Sader kidnapped by the Islamic Resistance in Lebanon.