واشنطن تفتح "سفارة افتراضية" في ايران
Read this story in Englishفتحت الولايات المتحدة سفارة افتراضية للاتصال مع الايرانيين بغياب العلاقات الرسمية بين البلدين واعدة بكسر "الستار الالكتروني" للنظام الاسلامي.
وأعربت السلطات الايرانية عن غضبها فور الاعلان عن هذا المشروع في تشرن الاول الماضي من قبل وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون متهمة الولايات المتحدة بالتدخل في الشؤون الداخلية للبلاد.
وتقدم "السفارة الافتراضية" من جملة ما تقدمه بيانات أميركية باللغتين الانكليزية والفارسية ومعلومات حول التأشيرات الاميركية وأخبار وكالة الأنباء "صوت اميركا" وكذلك أدوات للتواصل عبر وسائل الاعلام المحلية.
وفي رسالة عبر الفيديو، أعربت هيلاري كلينتون عن أملها في أن تتيح هذه البوابة للاميركيين والايرانيين التواصل "بشكل منفتح وبدون خوف".
وقالت "لأن الولايات المتحدة وايران لا تقيمان علاقات دبلوماسية، فقد افتقدنا الى فرص مهمة كي نتواصل معكم، مواطنو ايران".
وأضافت كلينتون "لكن اليوم، يمكننا أن نستعمل التكنولوجيات الحديثة كي نجتمع ونعطي دفعاً لأفضل تعاون بين بلدينا وبين المواطنين. ولهذا السبب فتحنا هذه السفارة الافتراضية".
ومن ناحيته، قال مصدر في وزارة الخارجية خلال اطلاق الموقع الالكتروني للسفارة ان واشنطن تريد كسر "الستار الالكتروني" الذي يحاول النظام الايراني فرضه على مواطنيه من خلال مراقبته الهواتف المحمولة والانترنت ووسائل الاعلام الاجتماعية.
يشار الى لأن العلاقات الدبلوماسية بين الولايات المتحدة وايران مقطوعة منذ قيام الثورة الاسلامية في ايران عام 1979 واحتجاز رهائن في السفارة الاميركية في طهران.