المطارنة الموارنة حذروا من انتقال التوتر السوري:سيادة لبنان لا تتجزأ
Read this story in Englishحذر المطارنة الموارنة في بيان أصدروه بعد اجتماعهم الدوري الشهري، بانتقال توترات وأحداث سوريا الى الداخل اللبناني.
وتخوفوا من الحوادث الأمنية التي تحصل على الأراضي اللبنانية من اطلاق صواريخ الى عمليات قتل وسلب المواطنين قائلين أنها "تثير القلق" وشددوا على أن "سيادة الدولة لا تخضع للتجزئة ولا للمساومة".
ورحب المطارنة الموارنة بتمويل المحكمة الدولية الخاصة بلبنان الذي "أبعد شبح النزاع مع المجتمع الدولي وأزمة الحكم داخل لبنان" وشددوا على إنجاز التعيينات الإدارية.
ورحبوا ايضاَ بصدور قانون بحق المبعدين قصراً الى اسرائيل وشددوا على العمل الجدي لاعادة أكبر عدد منهم الى بلادهم وفي اقرب وقت.
وشددوا على وجوب وضع خطة شاملة لاصلاح السجون اللبنانية ومساعدة السجناء على الاندماج الاجتماعي
وأيد بيان أصدره الموارنة بعد اجتماعهم "حق الشعوب في تقرير مصيرها واختيار شكل الحكم الذي يناسبها، مبدين "توجساً بالأخص من الوضع الأمني المتردي في سوريا ويخشون الجنوح فيها الى مزيد من العنف".
وذكروا بأن "مناصرة قضايا الأخوة العرب لا تتم بنقل التوتر والانقسام الى الداخل اللبناني، بل بالالتزام بمقتضيات الميثاق الوطني".
وجرى الاجتماع في بكركي كعادته برئاسة البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي.
The Syrian unrest began in Lebanon long before Syria by the Sunny crazies. We all remember when they invaded Achrafieh and destroyed churches and property when Dr. Clueless Loudmouth, a Christian Sunni, called them: minnina. No wonder he is such a renowned clairvoyant.
A pal from Syria and living in America witnessed a scene in Damascus last September where demonstrators wer yelling for the removal of Assad and his sect and of shipping Syrian Christians to lebanon... another Christian Iraqi scenario in the making...