ميقاتي يريد الحفاظ على علاقاته مع سليمان و"حزب الله"
Read this story in Englishأكد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي أن رئيس الجمهورية ميشال سليمان، هو شريكه الدستوري، "ولا أريد أن أتركه، خصوصا أن ما يجمعنا علاقة مثالية وأنا حريص عليها ولا أريد أن أخربها"، بالإضافة إلى الحفاظ على علاقته بـ"حزب الله".
وصرح ميقاتي في حديث لصحيفة "السفير" الخميس، أنه ليس خائفا على الحكومة، متمنيا أن تبدأ بالانتاجية.
وأوضح أنه قرر ووزير المال محمد الصفدي أن يقترحا عدم إدراج ضرائب جديدة في الموازنة "لأنه في هذا الظرف لا نريد أي ضرائب".
وسأل ميقاتي "هل يقف الإصلاح فقط عند رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" النائب ميشال عون؟ إذا كان يريد مترا في الإصلاح فأنا أريد كيلومتراً، ولكن الأمر لا يحصل دفعة واحدة".
وكان قد هاجم عون عمل الحكومة في كلمة له بعد اجتماع التكتل الثلاثاء قائلا أنه "إذا استمرت هكذا قد تصل للحالات السيئة" أي الإستقالة.
وأضاف ميقاتي "قبل كل شيء تعالوا لنتعاون ونحاول أن نجترح حلولا لأزمة الإدارة ولكيفية مكافحة الفساد الذي ينخرها، وسد كل المزاريب فيها. فالإصلاح يبدأ من هنا وليس من أي مكان آخر"، موضحا "أنا لا أعمل تحت الضغط، ولا أستجيب لأي محاولات ضغط".
وبالنسبة الى علاقته مع "حزب الله"، اعتبر أنه "لا يمكن أن يصل معه لا إلى مشكلة ولا الى أي خلاف... ولا حتى الى أزمة ثقة".
وحول ملف شهود الزور، شدد على عدم إمكان نفي وجود هذا الملف، "ولكن في ظل التركيبة القضائية الحالية هناك نوع من التريث في إدراج هذا الموضوع في جدول أعمال مجلس الوزراء، وذلك الى حين إتمام الهيكلية القضائية، وأيضا الى أن تحين الظروف المؤاتية لطرح ملف شهود الزور على طاولة مجلس الوزراء. فكل شيء في أوانه".
وقد طالب الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله ميقاتي بالمباشرة بإصدار قرار يحيل فيه ملف شهود الزور إلى المجلس العدلي وبإنصاف الضباط الأربعة لأن "عدالتك وسنيتك" تفترضان ذلك.