جوبيه يؤكد أن التفجير الذي استهدف دورية فرنسية في لبنان لن يرهب فرنسا
Read this story in Englishأعلن وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه الجمعة أن فرنسا "مصممة على مواصلة التزامها في قوات اليونيفيل" في لبنان ولن "ترهبها" أعمال مثل التفجير الذي استهدف دورية فرنسية دولية.
وقال في بيان "أدين بأشد العبارات الاعتداء الجبان" الذي وقع صباح اليوم الجمعة مستهدفاً دورية فرسية ضمن قوة اليونيفيل وأسفر عن اصابة خمسة جنود دوليين فرنسيين ومدني في صور جنوب لبنان.
وأضاف جوبيه أن "فرنسا تدعو الى توضيح ملابسات هذا الاعتداء بشكل كامل، اننا ندعو السلطالت اللبنانية الى بذل كل الجهود من أجل محاكمة المسؤولين" عنه، مؤكداً أن باريس لن تتسامح مع النيل من أمن العسكريين المنتشرين في لبنان في اطار قوات السلام الدولية.
وتابع أنه "لا بد من ضمان أمن وحرية حركة جنود اليونيفيل ولا بد من بذل كل الجهود من أجل تفادي مثل هذه الاعتداءات"، معتبراً أن "اليونيفيل تقدم مساهمة أساسية من اجل إقرار السلام والأمن في لبنان في محيط اقليمي غير مستقر".
وأعلن مصدر أمني محلي لوكالة "فرانس برس" أن انفجاراً استهدف الجمعة شرق مدينة صور جنوب لبنان دورية من الكتيبة الفرنسية العاملة في اطار قوات الطوارىء الدولية، ما أدى الى سقوط ستة جرحى بينهم خمسة جنود.
وأوضح المصدر في مكان الانفجار أن عبوة ناسفة انفجرت لدى مرور سيارة جيب عسكرية تابعة للكتيبة الفرنسية على طريق فرعي شرق صور عند مثلث يؤدي الى بلدات برج الشمالي وحوش بسمة وصور.
واستهدف انفجار كتيبة فرنسية في 26 تموز الماضي قرب مدينة صيدا، أكبر مدن الجنوب، ما تسبب باصابة ستة جنود فرنسيين بجروح.
وكان انفجار في المنطقة نفسها استهدف في ايار دورية ايطالية من قوات اليونيفيل واوقع ستة جرحى.
وفي آب ، وجه الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي رسالة الى كل من رئيسي الجمهورية ميشال سليمان والحكومة نجيب ميقاتي أكد فيها ان بلاده قد تعيد النظر في مشاركتها في اليونيفيل اذا تعرضت لاعتداء آخر.