قائد الجيش يتعهد بطي ملف العسكريين المخطوفين ويؤكد إبعاد مؤسسته عن "التدخلات السياسية"
Read this story in Englishأكد قائد الجيش الجديد حوزيف عون أن سيعمل جاهدا من أحل فصل المرسسة العسكرية عن التجاذبات السياسية، مشددا على انه لا يمكن لأي سياسي أن يفرض أي قرار على الجيش.
وقال عون في حديث الى صحيفة "الاخبار" "جئت من معاناة المؤسسة العسكرية وأعرف مشاكلها. عدا عن القضية الأساسية التي تهمّ الجيش في مواجهة العدو الإسرائيلي، اهتمامي يتركز على مكافحة الإرهاب وحفظ الأمن في لبنان وعلى الحدود، وفي كشف مصير العسكريين المخطوفين".
أما داخلياً، فرأى عون انه "يجب التركيز على تعزيز قدرات الجيش كعديد ونوعية العتاد، وتحسين الطبابة العسكرية".
وأضاف "كذلك فإنَّ أبرز ما سنعمل عليه، استقلالية الجيش وإبعاده عن التجاذبات والتدخلات السياسية، وتعزيز الثقة بقرار المؤسسة الخاص بعيداً عن أي عناصر خارجية".
وإذ شدد على انه "لا يمكن أيَّ سياسي أن يفرض أي قرار على الجيش"، لفت عون الى ان "هناك مراكز أساسية في الجيش كرئاسة الأركان ومديرية المخابرات وأعضاء المجلس العسكري هي حصص للطوائف، ونحن مضطرون إلى احترام خصوصية كل طائفة، بشرط احترام الكفاءات، إذ لا يمكن القبول بأي ضابط غير كفوء".
وأوضح "القرارات العسكرية تعني القيادة وحدها، ولن أقبل أن يطلب أي سياسي تعيين هذا الضابط أو ذاك، وقد بدأت تطبيق هذا الأمر في مكتبي الخاص، فقد عينت مدير المكتب (العميد وسيم الحلبي)، وهو الذي اختار أعضاء المكتب من دون أن أتدخل، مع احترامه للاختلاط الطائفي".
وأكد "سنعمل على الحدّ من التدخلات السياسية ومن تدخل الضباط مع السياسيين. لكل إنسان وضابط الحق بالطموح، الماروني يطمح إلى قيادة الجيش والسنّي والدرزي والشيعي إلى المراكز المحسوبة على طوائفهم، ولكل طائفة الحق في الطموح، لكن ليس على حساب كرامة المؤسسة العسكرية".
ونبه قائد الجيش من أنَّ "من غير المسموح لأي ضابط أن يغلِّب مصلحة طائفته على مصلحة لبنان. يجب أن يعمل لكل لبنان تحت سقف الأنظمة والقوانين، وسيُحاسَب من يخرج عن هذا الخط. هناك ثقافة موجودة، ونعرف أنَّ تغييرها صعب، ولكن لا شيء مستحيل".
وتابع "رئيس الجمهورية كان قائد الجيش، وكنا نقاتل معه، ونعرف ماذا يشعر تجاه المؤسسة، لأنه يعرف معاناتها، وحين نطرح مع رئيس الجمهورية هذه المواضيع، يتفهم هذه المشاكل والطروحات، وكذلك الرئيس نبيه بري والرئيس سعد الحريري اللذان أبديا استعدادهما لتوفير الدعم المطلق للجيش".
وعن الوضع في عرسال قال "الوضع جيد، ولا قدرة للمسلحين على شنّ هجوم شامل. لكن الخطر من عمليات إرهابية لا يزال موجوداً. أما عن معالجة وضع المسلحين نهائياً، فهذا أمر يتعلق بالقرار السياسي من جهة، ونضج الظروف الأمنية والسياسية من جهة أخرى".
وحول موضوع العسكريين المخطوفين، أكد عون أنَّ "هذا هاجس لديّ منذ قبل تسلمي المسؤولية، أريد إنهاء الملف، سواء أكانوا أحياءً أم شهداء. وهذه مهمة يجب أن ننجزها. وسأتواصل مع اللواء عباس إبراهيم لطيّ هذا الملف. فهذا جرح يجب أن نقفله، علماً أن لا وسيط صادقاً حتى الآن بين الجيش والخاطفين".
"Concentrate on distancing the army from political interference."
This is the only way to free those soldiers, do not let Rifi or March 14 good you back.
General, your job is to attack Ersal and eliminate the islamists and jihadists without anyone's assistance. then you'll repeat the process in Southern Beirut and Southern Lebanon.