5 قتلى و32 جرحا في اشتباكات عنيفة مندلعة منذ 3 أيام في مخيم عين الحلوة
Read this story in Englishلا تزال الاشتباكات العنيفة في مخيم عين الحلوة مستمرة منذ ثلاثة أيام، ما أدى الى مقتل خمسة أشخاص واصابة 32 جريحا.
وشهد المخيم بحسب الوكالة اشتباكات متقطعة طوال الليل، بين مجموعة "بلال بدر" من جهة والقوة المشتركة وحركة "فتح" من جهة ثانية، واشتدت حدتها صباح اليوم على محور الطيرة الرأس الأحمر وحي الصحون جبل الحليب مفترق سوق الخضار على الشارع الفوقاني، حيث تسمع أصوات القذائف الصاروخية.
وقتل محمد جمال حمد وإصيب قائد كتيبة فتح العقيد جمال قدسية لترتفع الحصيلة الى قتيلين و27 جريحا.
وأفيد عن سقوط 3 قذائف خارج نطاق المخيم حيث سقطت واحدة على مستشفى صيدا الحكومي وفي منطقة التعمير واخرى في سيروب من دون ان يبلغ عن وقوع إصابات، فيما أدت الاشتباكات صباح الاحد الى سقوط نحو أربعة جرحى فيما شوهدت سحب الدخان تتصاعد في سماء المنطقة نتيجة احتراق عدد من المنازل والمحال، في وقت لا تزال طريق الحسبة المحاذية للمخيم مقفلة بعدما طاولها الرصاص الطائش الذي طاول أيضا المناطق المحيطة بعين الحلوة مثل سيروب والتعمير ..فيما يشدد الجيش اللبناني إجراءاته على مداخل المخيم ويعزز مواقعه على المداخل وجبل الحليب ومنطقة سيروب وحاجز النبعة.
الى ذلك، تؤكد حركة فتح اصرارها على مواصلة المعركة حتى إنهاء المربعات الامنية في المخيم وتسليم بلال بدر وسط اجماع فلسطيني تحظى به. وافيد ان عددا من المبادرات تم التشاور بها وعرضها على فتح من اجل إنهاء الاشتباكات ومن بينها ان تتسلم عصبة الانصار حي الطيرة وان يوضع بلال بدر في تصرفها، الا ان فتح تصر على إنهاء مربعه الامني ونشر القوة المشتركة وفق ما تم التوافق عليه.
وتقعد القيادة السياسية الفلسطينية الموحدة لتحالف فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، اجتماعا موسعا في حضور كافة القوى الفلسطينية باستثناء القوى الاسلامية وعصبة الانصار اللتين اعتذرتا عن الحضور، في مقر الاتحادات والمنظمات الشعبية لمنظمة التحرير الفلسطينية، ويخصص للبحث في وضع عين الحلوة الامني.