الأمم المتحدة نددت بالاعتداء على اليونيفيل: هذا لن يعيق القرار 1701
Read this story in Englishأصدر مجلس الأمن بياناً صحافياً ندد فيه "بأقوى العبارات بالهجوم الارهابي" مشيراً الى أن المجلس قد أعلم بـ"التزام لبنان البدء بتحقيق لجلب المتورطين في الهجوم الى العدالة وحماية تحركات اليونيفيل".
وأضاف انهم "يعبرون عن تعاطفهم مع الجرحى وذويهم".
ووقع اعتداء على قافلة فرنسية تابعة لليونيفيل، قرب صور، أمس الجمعة، مما أدى الى جرح خمسة من حفظة السلام التابعين للامم المتحدة من الكتيبة الفرنسية ومدنيين اثنين.
ودعا البيان الى "تعزيز التعاون بين القوات المسلحة اللبنانية واليونيفيل والى إنهاء سريع لهذا التحقيق". وندد كذلك بـ"كل محاولات تهديد الأمن والاستقرار في لبنان".
وأكد "تصميم (مجلس الأمن) على ضمان ألا تمنع أعمال ترهيب كهذه اليونيفيل من تنفيذ مهمتها وفقاً لقرار مجلس الأمن الرقم 1701".
كذلك دعا كل الأطراف الى "الامتثال بدقة لواجبهم احترام سلامة اليونيفيل والعاملين الآخرين في الأمم المتحدة" والى "ضمان الاحترام التام لحرية تحرك اليونيفيل، طبقاً لمهمتها وقواعد الاشتباك" الخاصة بها.
وختم بتأكيد مجلس الأمن دعمه "الكامل لليونيفيل ويعبرون عن تقديرهم القوي للدول الأعضاء المساهمة بالقوات".
وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون قد أدان أمس الجمعة الهجوم، قائلاً، بحسب ما نقل عنه المتحدث باسمه، "يتوقع أن يتم تحديد المرتكبين بسرعة وإحالتهم أمام العدالة" مشيراً إلى أن قوات اليونيفيل والسلطات اللبنانية تتعاون في التحقيق.
وأشار إلى أن الهجوم هو الثالث من نوعه منذ أيار الماضي وهو أمر "مقلق بشكل عميق" مشددا على أهمية وسلامة طواقم الأمم المتحدة في لبنان.
وفي 2007، قتل ثلاثة جنود اسبان وثلاثة كولومبيين في انفجار استهدف آليتهم في الجنوب.
وفي أيار وتموز الماضيين استهدف انفجاران في صيدا كتيبة إيطالية وأخرى فرنسية مما أدى إلى سقوط 12 جريحاً.
وفي تشرين الاول، هز مدينة صور انفجاران متزامنان استهدف أحدهما فندقاً وملهى ليلياً يرتاده أجانب يعملون في قوات الطوارئ الدولية، والثاني متجراً لبيع الخمور في المدينة. ولم تعرف الجهة التي تقف وراءهما.
وتنتشر اليونيفيل في الجنوب منذ العام 1978، وقد توسعت مهامها وحجمها بموجب قرار مجلس الامن 1701 الصادر العام 2006 والذي وضع حدا لنزاع دموي بين اسرائيل وحزب الله اسفر عن مقتل اكثر من 1200 شخص في لبنان واكثر من 160 في اسرائيل.
وتعتبر فرنسا من اكبر المشاركين في اليونيفيل، ويبلغ عديد كتيبتها حاليا 1300 عنصر.
Useless organisation from its birth to now, nothing but stupidities and just condemning all day all night doing nothing to preserve peace, nobody applies its resolutions and specially not Israel, so i say dissolve this worthless circus and give the money paid for the salary of ban-ki moon and other puppets to poor countries in Africa.
I also condemn the attack. Now move them to the other side of the border because their mission is to protect filthy Israel not Lebanon. Just take them and go.