خطأ في تفجير العبوة التي استهدفت "اليونيفيل" أنقذ الجنود الفرنسيين
Read this story in Englishفجرت العبوة المستخدمة في الاعتداء على الجنود الفرنسيين العاملين ضمن "اليونيفيل" في صور يوم الجمعة الماضي، قبل لحظات من وصول الدورية، وقد تم التفجير يدوياً.
وقالت مصادر أمنية لصحيفة "النهار" الأحد إن حجم العبوة وطريقة التنفيذ، "يمثلان رسالة دموية، واحتمال الخطأ كان وارردا".
وكانت قناة "MTV" أفادت مساء أمس السبت نقلا أن "زنة العبوة التي استهدفت "اليونيفيل" في صور والتي بلغت 10 كلغ كانت موجهة وفجّرت عن بعد، وتمركز المفجر في منطقة تبعد نحو 150 متراً شمال غرب مكان زرع العبوة".
ولفتت المصادر الى أن "التفجير حصل قبل وصول الآلية بأمتار قليلة، مما يعني أن المفجّر أخطأ في عملية التفجير".
وكان قد استهدف انفجار شرق مدينة صور في الجنوب دورية من الكتيبة الفرنسية العاملة في إطار قوات "اليوميفيل"، ما تسبب بسقوط سبعة جرحى بينهم خمسة جنود فرنسيين.
وقد أكد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي أن "الجرائم" بحق اليونيفيل "لا تستهدفهم فحسب بل تطاول أمننا واستقرارنا جميعا"، مشددا على أنها لن تؤثر على عمل اليونيفيل في الجنوب لا سيما منها الكتيبة الفرنسية"، لافتا الى أن "هذه العملية سيتم التحقيق فيها من قبل الأجهزة الأمنية والقضائية المختصة".
ورأى ميقاتي، وفق ما نقل عنه زواره لصحيفة "الحياة" اليوم، أن "إبداء وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه حرصه على التأكيد أن تفجيراً من هذا النوع لن يرهب قوات بلاده، يعني تمسك فرنسا بالإبقاء على قواتها وعدم رضوخها لأي ضغط".