حمادة: لو أن عون وقع مراسيم دعوة الهيئات الناخبة في موعدها لكان وفر علينا الكثير

رأى وزير التربية مروان حمادة انه لو ان رئيس الجمهورية ميشال عون وقع مشاريع مراسيم التي رفعها وزير الداخلية لدعوة الهيئات الناخبة في مواعيدها القانونية والدستورية، لكان وفر علينا الكثير، داعيا الى "إعادة إحياء الحوار والابتعاد عن الكلام الاستفزازي الذي لن يُكسِبنا بعد أسابيع لا قانوناً ولا انتخابات ولا مهَل".

وقال حمادة في حديث الى صحيفة "الجمهورية" الاربعاء "لو أنّ رئيس الجمهورية وقَّع مشاريع المراسيم التي رَفعها وزير الداخلية لدعوة الهيئات الناخبة في مواعيدها القانونية والدستورية، لكان وفَّر علينا هذا الإبحارَ في محيطٍ من المخاطر والأفخاخ، والتي باتت تهدّد لبنانَ بفراغ مدمِّر، في الوقت الذي يحتاج إلى جرعات قوية من المناعة".

وأضاف "لقد احترتُ أمس في تحديد الموقف الحقيقي للعهد بين كلام رئيس الجمهورية المتطابق إلى حدّ بعيد مع القانون، وبين كلام وزير الخارجية الذي عاد يهدّد بالفراغ إنْ لم يوافق جميع الأطراف على قانونه".

لكن حمادة شدد على ضرورة "إعادة إحياء الحوار والابتعاد عن الكلام الاستفزازي الذي لن يُكسِبنا بعد أسابيع لا قانوناً ولا انتخابات ولا مهَل، وتكون اللاءات المجتمعة قد تمخّضَت فراغاً كاملاً وربّما مؤتمرَ تأسيسٍ يعيد خَلط الأوراق".

يشار الى أن رئيس الجمهورية ميشال عون كان قد ألمح أمس الحتمال اجراء الانتخابات النيابية وفقا لقانون الستين كي لا يترك الجمهورية "فالتة" وفي الفراغ.

لكن كلام رئيس التيار "الوطني الحر" وزير الخارجية جبران باسيل ناقض كلام عون، إذ أكد بعد اجتماع تكتل "التغيير والاصلاح" أمس الثلاثاء انه سيتم منع الفراغ عبر قانون انتخابي جديد كما تم منع التمديد وإعادة قانون الستين.

ولطالما رفض عون توقيع أي مرسوم لدعوة الهيئات الناخبة قبل الاتفاق على قانون انتخابي جديد، مشددا على رفضه للستين وللتمديد.