جعجع يؤكد أن لا عودة الى الستين مهما بلغ الاشتباك "الخطير" بين عون وبري
Read this story in Englishشدد رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع على ان العودة الى قانون الستين مستحيلة مهما تفاقمت الامور ومهما بلغ الاشتباك السياسي الرئاسي "الخطير"، أي بين رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري.
وقال جعجع في مقابلة مع وكالة الانباء "المركزية" الثلاثاء "مهما تفاقمت الامور وبلغت الخلافات السياسية أشدّها وحتى الاشتباك السياسي الرئاسي الخطير، لا عودة الى "الستين".
ورأى جعجع أن "الاشتباك السياسي بين عون وبري بات امرا واقعاً، ولو كنا نتمنى لو لم نصل اليه، لكن الدستور هو الحكم، في غض النظر عن كل الاعتبارات الشخصية".
ولفت الى أن "الدورة الاستثنائية لا تُفتح الا في حالتين: مبادرة من رئيسي الجمهورية والحكومة او عريضة يوقعها 65 نائبا تتمنى على رئيس الجمهورية اتخاذ المقتضى مع رئيس الحكومة في هذا الاتجاه"، معتبرا ان" اجتهاد الرئيس بري غريب من جانبه بالذات، وهو العليم في هذا المضمار".
وأوضح "النص شديد الوضوح لا يحتمل التأويل ولا مكان للاجتهادات فيه. واستنادا الى النص الدستوري، أجد نفسي الى جانب رئيس الجمهورية في موقفه المتصل بفتح الدورة الاستثنائية، وعسى ان يلتزم الجميع به، كخيار وحيد لحلّ مشاكلنا كافة".
وأضاف "المفاوضات الانتخابية التي وصلت الى نقطة متقدمة جدا، مهما تفاقمت الامور وتراكمت السلبيات، لا يمكن ولا يجوز ولن نسمح بالعودة الى قانون الستين مهما بلغ الثمن، سنبذل الغالي والنفيس في المواجهة، خصوصا ان التفاصيل الجاري البحث فيها قبل ولادة القانون لا تشكل أكثر من خمسة في المئة في مشوار المفاوضات الطويل الذي تخطى كل العقبات، من الدائرة الواحدة وصولا الى الدوائر الخمس عشرة".
وخلص الى القول لا يمكن تاليا ان نكون السبب في اطاحة القانون، بيد ان ما يمكن ان يطيحه او على الاقل يفرمل تقدمه هو الاشتباك السياسي الذي نقف له بالمرصاد ومستعدون لاتخاذ كل ما يلزم من خطوات لمنع تداعياته على القانون".
I have developed great liking and respect for Dactor Geagea over the years but more so lately for stressing Tuesday that there will be no return to the 1960 electoral law despite what he described as a “dangerous political clash” between President Michel Aoun and Speaker Nabih Berri.
I also respect him for having reservations on the policy statement, for insisting on the 3 No-No's rule and last but not least for assuring us the Cedar Revolution is well and alive.