حركة حماس، اللاعب الاساسي في قطاع غزة
Read this story in Englishتعد حركة حماس الاسلامية العدو اللدود لاسرائيل، وتسيطر منذ عشر سنوات على قطاع غزة الفلسطيني.
- ميثاق الحركة-تأسست حركة حماس الاسلامية في 14 من كانون الاول 1987، بعد اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الاولى في الاراضي المحتلة، على يد مجموعة من الناشطين الاسلاميين الذين ينتمون الى حركة الاخوان المسلمين، بينهم الشيخ احمد ياسين.
وحماس او "حركة المقاومة الاسلامية" تعمل على تطوير شبكة واسعة من الجمعيات الخيرية والاجتماعية خاصة المدارس.
وفي 18 من اب 1988، دعا ميثاق حماس الذي صدر سرا بعد عام على تأسيس الحركة الى تدمير اسرائيل واقامة دولة فلسطينية على كامل فلسطين التاريخية، ويصف الصراع على انه ديني.
-اول تفجير انتحاري-قامت حماس عام 1990، بتأسيس جناحها العسكري واطلقت عليه اسم "كتائب عز الدين القسام" نسبة الى مقاتل قومي عربي قاتل في فلسطين قبل قيام دولة اسرائيل عام 1948.
وفي 14 من ايلول، بعد يوم من توقيع اتفاقات اوسلو للحكم الذاتي بين اسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية، خرج 300 متظاهر من حركة حماس للتظاهر ضد الاتفاق داعين الى مواصلة مهاجمة الجيش الاسرائيلي.
وفي ذات اليوم، نفذت حركة حماس أول تفجير انتحاري في قطاع غزة.
وشنت كتائب القسام هجمات دموية استهدفت الجنود والمدنيين الاسرائيليين وقامت باغتيال عدد من الفلسطينيين الذين يشتبه في تعاونهم مع اسرائيل.
- اغتيالات كثيرة-في 22 من اذار 2004، قامت اسرائيل باغتيال الزعيم الروحي لحركة حماس الشيخ احمد ياسين في غارة شنتها مروحية اسرائيلية في غزة بينما كان يغادر احد المساجد.
وبعد اقل من شهر، تم اغتيال عبد العزيز الرنتيسي الذي خلف الشيخ ياسين ايضا في غارة جوية اسرائيلية.
وقامت اسرائيل باغتيال عدد من القادة السياسيين والعسكريين لحركة حماس بينهم "المهندس" يحيى عياش في عام 1996 والذي قتل جراء انفجار هاتف نقال مفخخ، بالاضافة الى صلاح شحادة في عام 2002 وهو القائد العسكري في الحركة ومؤسس كتائب القسام.
-السيطرة على قطاع غزة-في 12 من ايلول 2005، انسحب الجيش الاسرائيلي من قطاع غزة بقرار احادي الجانب. وقبلها تم اخلاء آلاف من المستوطنين الاسرائيليين وتفكيك المستوطنات التي يعتبرها المجتمع الدولي غير قانونية والعائق الاكبر امام عملية السلام.
في 25 من كانون الثاني 2006، حققت حركة حماس فوزا ساحقا في الانتخابات التشريعية الفلسطينية على حساب حركة فتح التي يتزعمها الرئيس محمود عباس. وخلال الانتخابات التشريعية التي جرت عام 1996، وهي الاولى التي تم تنظيمها في الاراضي المحتلة، قامت حركة حماس بمقاطعتها احتجاجا على اتفاقية اوسلو بينما فازت حركة فتح بالغالبية العظمى في مقاعد المجلس التشريعي الفلسطيني.
وفي 15 من حزيران 2007، عقب اندلاع معارك عنيفة أدت الى مقتل مئات الفلسطينيين بين افراد القوى الامنية التابعة لحركة فتح والاسلاميين الموالين لحماس، تقوم حماس بطرد حركة فتح وتسيطر على قطاع غزة.
وقامت اسرائيل بتعزيز حصارها الذي فرضته قبل عام على قطاع غزة اثر اسر جندي اسرائيلي.
- صراع "سياسي وليس ديني"-في 13 من شباط 2017، انتخبت حماس القائد العسكري يحيى السنوار مسؤولاً عن قطاع غزة.
ولكن في الاول من ايار وللمرة الاولى في تاريخها، اعلنت حركة حماس تعديلات على برنامجها السياسي وافقت فيه على إقامة دولة فلسطينية بحدود عام 1967.
واكدت الحركة ان الصراع "سياسي" وليس "دينيا" ضد اسرائيل وتقبل بفكرة اقامة الدولة الفلسطينية على اراضي الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية.
ورفضت اسرائيل التعديلات، بينما قالت الحكومة الاسرائيلية ان حماس "تحاول خداع العالم".
واعتبرت إسرائيل والولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي أنّ حركة حماس "ارهابية".
وفي 6 من ايار، قامت حماس بانتخاب اسماعيل هنية رئيسا لمكتبها السياسي خلفا لخالد مشعل. ويمثل الرجلان الخط المعتدل في الحركة الاسلامية.
"On July 8, 2014, Israel launches Operation Protective Edge, to halt rocket attacks from Gaza"
Or in plain simple English, if Hamas had not provoked Israel by rocket attacks then there would have been no reason for the Israeli retaliation.
Hamas brought this on themselves.