الحكومة تقر قانون الانتخاب الجديد بعد صياغته وتمديد تقني لمجلس النواب الى 20 أيار 2018

أقرت الحكومة قانون الانتخاب الجديد الذي يعتمد على النسبية وفقا للـ15 دائرة بعد اجتماع لجنة لصياغة هذا القانون وإضافة بعض التصحيحات عليه، فيما تم الاتفاق على التمديد التقني لمجلس النواب الى 20 أيار 2018، على أن تجرى الانتخابات خلال الستين يوما التي تسبق انتهاء ولاية المجلس.

وانضم رئيس الحكومة سعد الحريري الى اجتماع لجنة صياغة القانون من اجل إضافة التصحيحات عليه. وأفادت إذاعة صوت لبنان 93.3 أن "اللجنة الوزارية المكلفة صياغة مشروع القانون انتهت من مراجعة 112 مادة من اصل 125 حتى الساعة".

وبحسب تقارير، تم الاتفاق على أن يستقيل رؤساء اتحادات البلدية الراغبون بالترشح على الانتخابات في مهلة شهر بعد نشر قانون الانتخابات الجديد في الجريدة الرسمية.

وتم الاتفاق أيضا على التمديد التقني لمجلس النواب الى 20 أيار 2018 على أن تجرى الانتخابات خلال الستين يوماً التي تسبق انتهاء ولاية المجلس، أي في الاحد الاول من أيار أي في السادس منه.

وكان قد التأم مجلس الوزراء في جلسته العادية، في قصر بعبدا، برئاسة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وحضور رئيس الحكومة سعد الحريري والوزراء، الذي يبحث في جدول اعمال مؤلف من 47 بندا اولها مشروع قانون الانتخابات النيابية.

وفي بداية الجلسة، هنأ رئيس الجمهورية بإنجاز قانون الانتخاب، واعتبره انجازاً كبيراً بحيث ان النظام الاكثري لم يكن يحقق عدالة التمثيل.

وقال "قد لا يتم تحقيق عدالة التمثيل بالمطلق ولكن ما تم التوصل اليه هو خطوة للأمام"، لافتا الى ان الجلسة ستبقى مفتوحة الى حين إقرار الحكومة القانون وإحالته الى مجلس النواب.

من جهته، أكد الحريري أن "قانون الستين أصبح وراءنا والتمديد الذي نلجأ اليه هو تقني لإجراء انتخابات حديثة وشفافة ونزيهة"، قائلا "نزف للبنانيين انجازاً"، مؤكدا أن الرهان سيبقى دائماً لتطوير هذا الإنجاز، والتوصل الى اقرار واضح لحقوق المرأة".

وسبق الجلسة خلوة بين رئيسي الجمهورية والحكومة تم خلالها البحث في النقاط المتبقية للحسم في صيغة مشروع القانون، انضم اليها لاحقا وزير الداخلية نهاد المشنوق.

وأعلن المشنوق انه سيطالب بتمديد تقني لسنة، موضحا أن البطاقة الممغنطة يحتاج إنجازها ما لا يقل عن سبعة اشهر.

وبحسب قناة الـ mtv ستتيح البطاقة الممغنطة لغير المقيمين من اللبنانيين الاقتراع خارج لبنان عبر استخدامها.