هيومن رايتس واتش تتهم قادة سوريين بأمر اطلاق النار عشوائياً على متظاهرين
Read this story in Englishذكرت منظمة "هيومن رايتس ووتش" في تقرير نشر اليوم الخميس واعتمد على شهادات جنود فروا من الجيش أن قادة سوريين أمروا باطلاق النار عشوائياً على متظاهرين عزل.
وقالت المنظمة المدافعة عن حقوق الانسان أن "جنوداً سوريين منشقين قاموا بذكر أسماء 74 قائداً ومسؤولاً يتحملون مسؤولية هجمات على متظاهرين عزل".
وأضافت أن هؤلاء "القادة والمسؤولين بالجيش السوري وأجهزة المخابرات السورية" الذين أوردت أسماءهم "يزعم أنهم أمروا أو صرحوا أو تغاضوا عن عمليات القتل الموسعة والتعذيب والاعتقالات غير القانونية خلال مظاهرات عام 2011 ضد السلطات".
وتابعت "هيومن رايتس ووتش" أن تقريرها الذي يحمل عنوان "بأي طريقة! مسؤولية الافراد والقيادة عن الجرائم ضد الانسانية في سوريا" ويقع في 88 صفحة، يستند الى "أكثر من ستين مقابلة مع منشقين من الجيش والمخابرات السورية".
وأوضحت أن "جميع المنشقين الذين قابلتهم قالوا أن قادتهم أعطوهم أوامر مستمرة بوقف المظاهرات السلمية بأغلبيتها المنتشرة في شتى أنحاء البلاد بأي طريقة".
وقالت أن المنشقين "قدموا معلومات تفصيلية عن مشاركة وحداتهم في الهجمات والانتهاكات بحق المواطنين السوريين والأوامر التي تلقوها من القادة والمسؤولين في مختلف المستويات والمناصب".
ودعت المنظمة الى "احالة الوضع في سوريا الى المحكمة الجنائية الدولية وفرض عقوبات على المسؤولين المتورطين في الانتهاكات".
وصرحت آنا نيستات نائبة مدير قسم الطوارئ في هيومن رايتس ووتش التي شاركت في كتابة التقرير أن "المنشقين أعطونا أسماء ورتب ومناصب من أعطوهم الأوامر بإطلاق النار والقتل".
وأكدت أنه "لا بد من أن يتحمل كل مسؤول مذكور في التقرير بغض النظر عن رتبته أو مستواه مسؤولية ما ارتكب من جرائم بحق الشعب السوري وعلى مجلس الأمن أن يضمن المحاسبة بإحالة الوضع في سوريا الى المحكمة الجنائية الدولية".
ونقل التقرير عن أحد الجنود الفارين ويدعى امجد وخدم في درعا، قوله أنه "تلقى اوامر شفهية مباشرة من القائد في وحدته بفتح النار على المتظاهرين في 25 نيسان".
وأضاف أن "قائد فوجنا العميد رمضان رمضان كان لا يخرج معنا عادة ويبقى خلف الخطوط الاولى لكن هذه المرة كان يقف امام اللواء بأكمله وقال "استخدموا النيران الثقيلة". لن يطلب منكم أحد تفسير استخدامها".
وتابع الجندي "في العادة يفترض بنا أن ندخر الطلقات لكن هذه المرة قال "استخدموا ما شئتم من الطلقات" وعندما سأله أحدهم على من نطلق النار قال "على اي شيء امامكم"".
وأكد أن "نحو اربعين متظاهراً قتلوا في ذلك اليوم".
وقالت "هيومن رايتس ووتش" أن "أقوال المنشقين لا تدع مجالاً للشك في أن قوات الأمن السورية ارتكبت انتهاكات موسعة وممنهجة، شملت القتل والاحتجاز التعسفي والتعذيب، كجزء من سياسة للدولة استهدفت السكان المدنيين وهذه الانتهاكات تعتبر جرائم ضد الإنسانية".
وأضافت أنه "تكرر زعم السلطات السورية، مؤخراً في مقابلة في السابع من كانون الاول مع الرئيس السوري بشار الأسد، بأن العصابات الارهابية المسلحة بتحريض وتمويل من الخارج هي المسؤولة عن العنف في سوريا منذ بدء الأحداث في آذار".
وتابعت أنها وثقت "عدة حالات لجأ فيها المتظاهرون وجماعات مسلحة من أبناء الأحياء السكنية الى العنف"، مشيرة الى أن "الهجمات المسلحة ضد قوات الأمن من قبل منشقين عسكريين زادت الى حد كبير منذ ايلول".
الا أنها أوضحت أن "أغلب التظاهرات التي تمكنت من توثيقها منذ بدء الأحداث كانت سلمية".
In case Le Big and his alter egos ask for names of victims of the criminal regime- here it is again and again. As a follower of the butcher of Damascus, you will probably view this list with sick pride.
http://www.syrianmartyr.com/sites/default/files/martyrslisten_1.pdf