بري: فليطمئن البعض لا قطيعة مع الكويت وقد تمت معالجة الامور
Read this story in Englishأكد رئيس مجلس النواب نبيه بري أن لا قطيعة مع دولة الكويت، لافتا الى ان الامور تمت معالجتها، وذلك بعد حديث الكويت عن وجود مجموعة من حزب الله في خلية "العبدلي" الارهابية التي أدينت على أراضيها.
وردا على من ينادي بالحرص على العلاقات الكويتية - اللبنانية أوضح بري انه "ما من لبناني او جهة لبنانية تتنكر للكويت اميرا ومجلسا وشعبا واعمارا وتنمية وتضحية ومشاركة في الصمود".
وأضاف "وللذي تخيله البعض قطيعة نقول قطعا لا وقد تمت معالجة الامور. فليطمئن ولسنا بحاجة لاي وفد رفيع".
وكانت الكويت قدمت احتجاجا رسميا الى لبنان يتعلق باتهامها حزب الله بتدريب عناصر ما عرف باسم "خلية العبدلي" غداة طردها 15 دبلوماسيا إيرانيا بسبب علاقات مفترضة لطهران مع هذه المجموعة. الا ان الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله نفى منذ أيتم تورط الحزب فيها.
وقال في خطاب له "غير صحيح أننا أرسلنا السلاح إلى الكويت أو اشتريناه أو بعناه هناك وليس لدى حزب الله أي خلايا في الكويت"، مضيفا "لا نريد في الكويت إلا كل الأمن والسلامة وما سيق من اتهامات هي اتهامات سياسية".
وشدد نصر الله على أن حزبه جاهز لمناقشة أي التباس عبر القنوات الدبلوماسية أو الرسمية بعيدا عن أي توظيف كيدي سواء في لبنان أو الكويت، مشيرا إلى أن الرهان كبير على حكمة أمير الكويت في معالجة هذا الملف.
وكان سفير الكويت لدى لبنان، عبد العال القناعي، قال في 22 تموز أن مذكرة الاحتجاج تضمنت دعوة الحكومة اللبنانية لاتخاذ الإجراءات الكفیلة بردع مثل ھذه الممارسات من قبل حزب الله باعتباره مكونا من مكونات الحكومة اللبنانیة.
وفي 31 تموز زار وفد من كتلة "المستقبل النيابية" يترأسه النائب فؤاد السنيورة السفير الكويتي لدى لبنان عبد العال القناعي، ليدينوا وجود مجموعة من حزب الله في خلية "العبدلي".
ورأى السنيورة حينها أن "هذا العمل فقط يؤدي الى تخريب العلاقات بين لبنان وبين الشقيقة دولة الكويت، التي كانت من أوائل الدول التي استقبلت اللبنانيين في نهضة دولة الكويت مدى عقود طويلة ماضية".
وكان النائب الكويتي وليد الطبطبائي قدم إلى مجلس الأمة اقتراح قانون لتجريم حزب الله وتصنيفه "تنظيما إرهابيا"، يشمل عقوبات بالسجن تصل إلى 20 عاما بحق أنصار الحزب.
يذكر أنه في 18 حزيران حكمت محكمة التمييز الكويتية بالسجن المؤبد على "العقل المدبر لخلية العبدلي" بتهمة "التخابر" مع إيران وحزب الله، وسجن عشرين متهما آخرين بين خمس و15 سنة.
والمتهمون 25 كويتيا وايراني واحد كان فارا عند النطق بالحكم، وكذلك متهمان اخران. وتمت تبرئة متهمين اثنين.
وتقول الكويت إن المتهمين تلقوا تدريبات على يد الحرس الثوري الإيراني، الامر الذي تنفيه إيران.