جنبلاط ينفي تعرضه للضغط: القول ان ميقاتي يمثل ولاية الفقيه خرف سياسي
Read this story in Englishتساءل النائب وليد جنبلاط لصحيفة "اللواء" أنه "اذا كان الشيخ سعد الحريري يحتكم للمؤسسات الدستورية كما أعلن سابقا فمن الذي حرّك الشارع ودعا الى تظاهرة يوم الغضب وعن مصدر هذه العبارة وضدّ من موجه هذا الغضب؟
مضيفاً "الا اذا كان هناك من ينظر تنظيرا خارج ارادة الشيخ سعد، وآخر النظريات التي تصح ان تكون نكتة لو لم تكن البلاد تمرّ في هذا المأزق، المقولة التي نعتبرها من باب الخرف السياسي بأن الرئيس نجيب ميقاتي يمثل ولاية الفقيه".
واكّد جنبلاط لصحيفة "السفير" ان "الرئيس نجيب ميقاتي رجل اعتدال ورجل أعمال معروف وله علاقات دولية وعربية ممتازة، وهو حريص على الثوابت الوطنية وثوابت الطائف"، واستغرب "محاولة البعض تشويه الحقائق وتحريفها".
واوضح جنبلاط انه "لم تكن هناك حاجة الى يوم غضب، بل كنا بحاجة الى يوم احترام المؤسسات والدستور والقبول باللعبة الديموقراطية".
وشدّد جنبلاط على أن "أحدا لا يستطيع ان يلغي الآخر ولا بد في نهاية المطاف من التسوية، وأنا التقي في هذا الموقف مع كلام السيد حسن نصر الله".
وعما إذا كان قد تعرض لأي ضغط من أجل التخلي عن دعم ترشيح الحريري الى رئاسة الحكومة لصالح الرئيس ميقاتي، اوضح انه "لم أتعرّض للضغط من أحد، لا من سوريا ولا من حزب الله، وما فعلته انني انسجمت مع قناعتي باحترام الجغرافيا السياسية ومع قراري في 2 آب 2009 بالعودة الى تاريخي والثوابت القومية والوطنية واتفاق الطائف".
وذكر انه "لقد جاء تصويتي في الاستشارات ترجمة لهذا الخيار بعدما كنت قد حاولت إعطاء فرصة للتوافق، لكن عندما رأيت ان هناك دولاً عطلت التسوية السورية - السعودية ولاحقا المحاولة القطرية - التركية، كان لا بد لي من أن ألتزم التصويت في الاستشارات النيابية بما يتوافق مع ثوابتي".
واشار جنبلاط الى انه "لقد كنا بغنى في هذه المرحلة عن نصائح السيدة هيلاري كلينتون".