التوتر الامني يعود الى مخيم عين الحلوة بعد ليلة من الاشتباكات
Read this story in Englishشهد مخيم عين الحلوة الجمعة توترا أمنيا بعد هدوء حذر ساد صباحا، حيث سمع رشقات قنص على الشارع الفوقاني مما أدى الى جرح عنصر من القوة المشتركة.
وهو بحسب الوكالة الوطنية للاعلام فلسطيني - سوري تم نقله الى مستشفى "النداء" داخل المخيم للمعالجة.
وشهد المخيم مساء أمس الخميس اشتباكات اثر إطلاق نار من مجموعة المطلوب بلال ابو عرقوب على عناصر القوة المشتركة في قاعة مركز اليوسف داخل المخيم، حيث جوبهت مصادر النيران وارتفعت وتيرتها بتبادل طرفي النزاع القذائف والقنابل ورصاص القنص.
وقد قتل نتيجتها المنتمي لجماعة بلال بدر المتشددة عبيدة نجل بلال ابو عرقوب وجرح ثمانية آخرون، مما استدعى القيادة السياسية الفلسطينية الى عقد اجتماع طارىء لوقف الاقتتال، واتفق على تسليم منزل المطلوب ابو العرقوب للجنة الحي في المنشية وسحبت كافة المظاهر المسلحة من محيط المنزل وعمل على تثبيت وقف اطلاق النار في الشارع الفوقاني الذي سرعان ما خرقته رشقات نارية متقطعة استمرت حتى ساعات الفجر الاولى. بحسب ما أفادت الوكالة الوطنية للاعلام.
وقد سجل صباحا وفاة جريح القوة المشتركة ابو علي طلال متأثرا بجراحه.
This unfortunately will continue as long as the Lebanese Government and Armed Forces allow these heavily armed militias to roam the country without any control.
It is time for the Lebanese Government to take sole control of ALL Lebanese territory.