زيارة مفاجئة للحريري الى عرسال: الدولة كنفكم والخدمات ستصل للبلدة التي ضحت كثيرا

Read this story in English W460

قام رئيس الحكومة سعد الحريري الاربعاء بزيارة مفاجئة الى بلدة عرسال البقاعية وسط استقبال شعبي حاشد، بعدما تفقد وحدات الجيش في منطقة رأس بعلبك.

وقال الحريري من مبنى بلدية عرسال "زيارتي الى عرسال واجب علي هذه البلدة التي دفعت الغالي بسبب كل الاوضاع التي حصلت في السابق".

وذكر الحريري بأن "أهالي عرسال فتحوا بيوتهم واستقبلوا النازحين بلا اي تردد او شرط"، مشددا على أن "واجبنا كحكومة ان نكون الى جانب اهالي عرسال".

وفيما رأى أن "على كل أهالي عرسال العودة الى بيوتهم"، وعد الحريري بأن تقوم "الحكومة بمشاريع عدة لاهالي البلدة".

وأضاف "عرسال ليست جزيرة معزولة والخدمات ستصل اليها، سيكون هناك مبنى ثانوية ومستشفى حكومي (...)".

وتوجه الحريري الى أهالي عرسال بالقول "أنتم ضحيتم كثيرا كما لم تضحي اي منطقة والجيش والدولة هما كنفكم، والدولة هي الاساس لنقوم بهذا البلد".

وخلص رئيس الحكومة الى القول "الجيش سينتشر في كل الجرود وهو الحامي الوحيد للاراضي اللبنانية، وواجبنا ان نؤمن للجيش كل الامكانيات ليحافظ على أرضنا".

يشار الى أن رئيس بلدية عرسال باسل الحجيري لم يكن متواجدا في البلدة لان الزيارة لم يعلن عنها مسبقا.

وكان الحريري تفقد قبل ساعات وحدات الجيش في رأس بعلبك، وشدد من هناك على ضرورة تقوية الجيش "لان على الدولة وحدها تقوم بالمهام الامنية".

وتأتي زيارة الحريري بعد يوم من سيطرة الجيش على 100 كلم مربع من أصل 120 كلم من المناطق التي كانت تحت سيطرة "داعش"، وبالتالي يبقى على الجيش أن يحرر 20 كلم مربع.

وباشر الجيش صباح الاربعاء تنفيذ عملية إعادة تمركز وانتشار في كامل البقعة التي حررها من تنيظم "داعش" خلال الايام الماضية، فيما يستعد للقيام بالمرحلة الرابعة من عملية "فجر الجرود".

يذكر أن منذ عشرين يوما خرجت جبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقا) من جرود بلدة عرسال في اطار اتفاق اجلاء تم التوصل اليه بعد عملية عسكرية لحزب الله.

وخرج بداية الشهر الحالي نحو ثمانية آلاف مقاتل من الجبهة ولاجئ سوري من جرود البلدة الى منطقة واقعة تحت سيطرة الفصائل المعارضة في سوريا.

ولم يشارك الجيش مباشرة في المعركة ضد جبهة فتح الشام، لكنه كان على تنسيق مع حزب الله.

وشهدت بلدة عرسال العام 2014 معارك عنيفة بين الجيش ومسلحين تابعين لجبهة النصرة (وقتها) وتنظيم الدولة الاسلامية قدموا من سوريا. وانتهت بعد ايام بإخراج المسلحين من البلدة التي لجأ إليها عدد كبير من المدنيين الهاربين من الحرب في سوريا.

وانكفأ مقاتلو جبهة النصرة حينذاك إلى جرود عرسال فيما سيطر تنظيم الدولة الاسلامية على مناطق واسعة في جرود القاع ورأس بعلبك. واحتجز الطرفان وقتها ثلاثين من العسكريين اللبنانيين.

وأفرج عن 16 من هؤلاء العسكريين في سنة 2015 بعد أن أعدمت جبهة النصرة أربعة منهم وتوفي خامس متاثرا باصابته. ولا يزال تسعة عسكريين مخطوفين لدى تنظيم الدولة الاسلامية من دون توافر معلومات عنهم.

التعليقات 6
Thumb janoubi 17:08 ,2017 آب 23

clock is ticking.... election time is nearing.

Thumb justin 17:34 ,2017 آب 23

Tripoli and Akkar are the poorest most underdeveloped areas of Lebanon. What has Hariri done for his constituency? I have a coworker from Tripoli who showed me photos of areas of Tripoli you would think they were taken in the slums of New Delhi.

Thumb lebnani4ever 19:57 ,2017 آب 23

Let us send all the politicians to love there for a week and see how fast this changes.

Thumb liberty 05:57 ,2017 آب 24

Hariri from Arsal: State is Your Sanctuary

ضربوا الضابط وبعض عناصره... مطلوبون مدعومون في صور!
https://www.annahar.com/article/646262-ضربوا-الضابط-وبعض-عناصره-مطلوبون-مدعمون-في-صور

Thumb justin 11:14 ,2017 آب 24

if the state has no sanctuary and its officers are getting beaten up how relevant is hariri's statement :)

Thumb ___flamethrower___ 11:55 ,2017 آب 24

lol @vanillabreakdance