هدوء حذر غداة "يوم الغضب" والحصيلة جرح 35 عسكرياً و8 مدنيين و2 من الدرك
Read this story in Englishحلّ هدوء حذر في الشوارع التي شهدت تحركات شعبية في بيروت والشمال والبقاع.
وأفادت المعلومات ان حوادث متفرقة عدة تخللت اعمال قطع الطرق في العاصمة وعلى الطريق الساحلية الى الجنوب وعلى الطريق الدولية بين بيروت ودمشق في البقاع أسفرت عن جرح 35 عسكرياً فيما أفادت معلومات قوى الأمن ان هناك 8 جرحى مدنيين واثنين من الدرك.
وكثف الجيش اليوم الاربعاء انتشاره في مناطق عدة بشكل خاص في العاصمة بيروت ومدينة طرابلس الشمالية.
وقال مصدر عسكري بارز لـ"النهار" إن الجيش نفذ تعهداته بحفظ الأمن واحترام حرية التظاهرة والتعبير عن الرأي، شرط عدم خرقها القانون، وهذا ما حصل أمس، إذ تدخل بحكمة وحزم.
وأضاف: "لن يسمح الجيش بأعمال شغب وقطع طرق، وسيستمر في اتخاذ التدابير المناسبة للحؤول دون ذلك، ودون انفلات الأمور".
وقال متحدث باسم الجيش لوكالة فرانس برس ان القيادة العسكرية "تقوم حاليا بمعاجلة الوضع".
وكان المتحدث اكد مساء الثلاثاء ان الجيش "سيكون حازما ابتداء من الاربعاء، ولن نسمح باقفال اي طريق".
بدورها نقلت صحيفة "الحياة" عن مصدر أمني رسمي أن وحدات الجيش المنتشرة بكثافة عملت على فتح كل الطرقات التي قطعت وأزالت العوائق التي استُخدمت لإقفالها.
وكشف المصدر أن عشرات العسكريين أصيبوا بجروح جراء رشقهم بالحجارة ورمي القنابل الدخانية عليهم، لكن وحدات الجيش تمكنت من السيطرة على الوضع واستيعاب ردود الفعل.
ونفى المصدر أن يكون الجيش أوقف أحد مرافقي الحريري وقال إن هناك عدداً من الموقوفين يجري التحقيق معهم، مشيراً الى أن بعضهم كان يستعد للقيام بأعمال شغب.