طهران تؤيد توقيع دمشق لبروتوكول المراقبين: التحركات العربية بشأن سوريا "تشبه النكتة"
Read this story in Englishأيدت ايران قرار سوريا التي تشهد احتجاجات شعبية الموافقة على إرسال مراقبين الى أراضيها بطلب من الجامعة العربية، على ما أعلن مساعد وزير الخارجية حسين امير عبد اللهيان.
وكان الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد صرح قبيل اعلان دمشق موافقتها على دخول بعثة مراقبين عربية الى أراضيها الاثنين، أن تحركات الدول العربية بشأن سوريا التي تشهد اضطرابات "تشبه النكتة".
وصرح عبد اللهيان لقناة العالم الايرانية الناطقة بالعربية، أن "موقف ايران الرسمي حول سوريا والمبادرة العربية هو الموافقة والقبول بكل ما يراه بشار الاسد مقبولا"، مشيرا الى أن "المبادرة العربية تشمل نقاطا كثيرة تبحثها ايران أيضا، ولو أنها لا تعالج جميع المسائل".
ونقلت وكالة الانباء الايرانية الرسمية "إرنا" عن أحمدي نجاد قوله أن "بعض الدول في المنطقة تقوم بتحركات تعتبرها ايران أشبه بالنكتة" تجاه سوريا.
واضاف أن "بعض دول المنطقة التي لم تجر اية انتخابات في تاريخها، اجتمعت واصدرت قرارات ضد دولة اخرى قائلة لها +لماذا لا تجرون انتخابات".
وأتت هذه الانتقادات قبل ساعات من توقيع دمشق بعد ظهر الاثنين في القاهرة البروتوكول الذي يحدد الاطار القانوني ومهام بعثة المراقبين العرب التي قررت الجامعة العربية ارسالها الى هذا البلد، في خطوة لانهاء الاضطرابات التي تهز البلاد منذ تسعة اشهر.
وكان وزراء الخارجية العرب قرروا في الثاني عشر من تشرين الثاني الجاري تعليق مشاركة سوريا في مؤسسات الجامعة العربية احتجاجا على قمع نظام بشار الاسد للتظاهرات، والذي اوقع بحسب تقديرات الامم المتحدة نحو خمسة الاف قتيل منذ منتصف آذار.