عون يلتقي سفراء المجموعة الدولة: قلق لما يتردد عن ظروف تحيط بوضع الحريري وجلاؤها ضرورة

Read this story in English W460

أعرب رئيس الجمهورية ميشال عون عن قلقه لما يتردد عن ظروف تحيط برئيس الحكومة سعد الحريري الذي أعلن استقالته السبت الفائت من الرياض، مشددا على ضرورة معرفة حقائق ما يحصل.

وأكد عون الجمعة خلال لقائه سفراء المجموعة الدولية لدعم لبنان، أن "بت هذه الاستقالة ينتظر عودة الرئيس الحريري والتأكد من حقيقة الاسباب التي دفعته الى اعلانها".

وفي هذا السياق عبر الرئيس عون عن قلقه "لما يتردد عن الظروف التي تحيط بوضع الرئيس الحريري وضرورة جلائها"، مذكرا اعضاء المجموعة بـ "الاتفاقات الدولية التي ترعى العلاقات مع الدول والحصانات التي توفرها لاركانها".

وطمأن عون السفراء الى "وعي القيادات اللبنانية وتضامنها في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ لبنان وحرصها على تعزيز الوحدة الوطنية"، قائلا "قد يساعد ذلك في المحافظة على الاستقرار الامني والمالي في البلاد".

وتحدث نائب ممثل الامين العام للامم المتحدة في لبنان فيليب لازاريني باسم المجموعة، فنوه باسم الدول الاعضاء بـ "الجهود التي بذلها رئيس الجمهورية في ضبط الاوضاع التي نشأت بعد اعلان الرئيس الحريري استقالته"، مؤكدا "تأييد الدول الاعضاء لموقف الرئيس عون من كل جوانبه".

وشدد لازاريني على أن "أعضاء مجموعة الدعم الدولية يدعمون سيادة لبنان واستقلاله وسيادته، ويشددون على أهمية الوحدة الوطنية".

بعد ذلك تحدث السفراء افراديا، فأكدوا "التزامهم موقف المجموعة"، منوهين بـ "طريقة معالجة الرئيس عون للازمة الراهنة وموقفه منها"، مؤكدين "تأييد بلدانهم ودعمهم له واستعداد دولهم للمساعدة في ايجاد الحلول المناسبة للازمة الراهنة".

وكان الرئيس عون استقبل تباعا: القائم بأعمال السفارة البابوية في لبنان المونسنيور ايفان سانتوس، سفراء دول مجموعة الدعم الدولية من اجل لبنان، القائم بأعمال السفارة السعودية في لبنان وليد بخاري، وسفير دولة الامارات العربية المتحدة في لبنان حمد الشامسي، سفير مصر في لبنان نزيه النجاري، سفير الأردن في لبنان نبيل المصاروه، سفير دولة قطر علي بن حمد المري والسفير السوري علي عبد الكريم علي.

ولا يزال عون ومنذ استقالة الحريري يعقد مشاورات ولقاءات مع شخصيات سياسية لبنانية وأجنبية.

ومنذ استقالته، سرت شائعات كثيرة حول وجوده في "الاقامة الجبرية" في الرياض أو حتى توقيفه، لا سيما انها ترافقت مع حملة توقيفات شملت شخصيات سعودية معروفة وامراء.

ولم يعد الحريري الى لبنان، وبالتالي لم يقبل الرئيس ميشال عون استقالته في انتظار "استيضاح الامور منه"، بحسب ما اعلنت الرئاسة.

وشكلت استقالة الحريري من السعودية مفاجأة سواء لحلفائه أو خصومه السياسيين في لبنان. وأثبتت حدة الصراع المتنامي بين السعودية وايران.

التعليقات 3
Thumb ex-fpm 13:41 ,2017 تشرين الثاني 10

but he never raised concerns when he issued an one-way ticket to Hariri or when he and his fpm referred to Hariri's Mustaqbal as the ISIS Emirate in Lebanon.

Address the real issues behind Hariri's resignation and that is: Your failure to honor the presidential settlement terms that brought you to power and in which you undertook to implement a policy of neutrality in regional conflicts.

Thumb galaxy 14:22 ,2017 تشرين الثاني 10

Aoun Raises Concerns Over Circumstances Surrounding Hariri's Resignation

as ex-fpm mentioned instead of raising concerns over the way the PM resignation was done, address the core fundamental mistakes you have made. Lebanon is an Iranian satellite farm ruled by a corrupt class of politicians. You have surrendered sovereignty to an armed iranian terrorist group which makes decisions on every single aspect of Lebanese life.

Thumb ___flamethrower___ 14:38 ,2017 تشرين الثاني 10

the best concerned president, ever!