المستقبل تؤكد استعدادها للحوار حول ما صدر عن لقاء بكركي
Read this story in Englishرأت كتلة "المستقبل" النيابية أن تكرار الحوادث الأمنية المتنقلة في بيروت يعيد تذكير اللبنانيين بخطورة استمرار وجود التنظيمات المسلحة في العاصمة،معلنة في في إطار آخر استعدادها لعقد لقاءات من أجل الحوار بشأن الأفكار المطروحة" من لقاء بكركي.
ورحبت الكتلة في بيان صادر لها بعد اجتماعها الدوري يرئاسة الرئيس فؤاد السنيورة، بالاجتماع الذي عقده اللقاء الماروني في بكركي يوم الجمعة الماضي والذي خصص لمناقشة مشروع القانون الانتخابي للبنان، مشيدة بما "أكده البيان من تمسك المجتمعين بالعيش المشترك المسيحي الإسلامي،وبما نص عليه اتفاق الطائف من التأكيد على الشراكة بين المكونات اللبنانية القائمة على مبدأ المناصفة".
وعليه، أعربت عن استعدادها لعقد اللقاءات والاجتماعات مع لجنة المتابعة المكلفة من أجل الحوار بشأن الأفكار المطروحة، مشددة على أن "الحوار هو الوسيلة الأساسية للتفاهم بين اللبنانيين للحفاظ على عيشهم الواحد".
كما توقفت الكتلة أمام "تكرار الحوادث الأمنية المتنقلة من مكان إلى آخر حيث شهدت بعض أحياء العاصمة بيروت مؤخراً أحداثا ترافقت مع ظهور مسلحين بشكل كثيف تحت شعار الإشكال الأمني"، معتبرة أن هذا "الأمر الذي يعيد تذكير اللبنانيين بخطورة استمرار وجود التنظيمات المسلحة في العاصمة واستمرار سيطرة المسلحين على أحيائها".
و{ات الكتلة أن هذا الأمر "مترافق مع تزايد تراخي اهتمام ومتابعة الأجهزة الأمنية والعسكرية للفلتان الأمني، وتراجع هيبة الدولة اللبنانية وسلطتها، وهي أمور لا يجوز السكوت عليها أو التهاون بها".
وإذ أكدت على البيان الذي صدر عن إجتماع نواب بيروت أمس الإثنين "لجهة متابعة اتصالاتهم لتحقيق شعار بيروت منزوعة السلاح"، شددت الكتلة على التزامها "المبدئي الثابت بالعمل من أجل عودة سلطة الدولة الكاملة غير المنقوصة على كامل الأراضي اللبنانية"، جازمة أن "هذا ما يضمن أمن وأمان ومستقبل ومستوى عيش جميع اللبنانيين".
كما استغربت الكتلة "تأخر البت بموضوع تصحيح الأجور من قبل الحكومة والتردد والتخبط في مواقف مكوناتها إزاء هذا الموضوع"، لافتة الى أن ذلك "يزيد من حال الإرباك والشلل في الأسواق، والقلق لدى المواطنين على المستقبل بسبب عدم انتظام العمل الحكومي".
وطالبت الكتلة في بيانها الحكومة "ببت هذه المسألة بشكل رصين وواع"، لانها مسألة ملحة "لا يجوز تأجيلها".
وحول "قرار جمعية المصارف الأسبوع الماضي التبرع للخزينة اللبنانية بما يعادل حصة الدولة اللبنانية من تمويل المحكمة الخاصة بلبنان، وموافقة الحكومة على هذه الهبة"، قالت الكتلة أن "المسألة تؤكد على أن سداد لبنان لحصته في كلفتها عن العام 2011 هو دحض لكل الادعاءات وحملات التشكيك التي ساقها البعض ضد هذه المحكمة، وتأكيد جديد على التزام الحكومة اللبنانية وباسم الدولة اللبنانية التعاون معها من أجل تسهيل عملها ولإحقاق العدالة وكشف ومحاسبة المجرمين الذي ارتكبوا جرائم الاغتيال بحق شعبنا وشهدائنا".
هذا ورحبت الكتلة "بتوقيع السلطات في سوريا على مبادرة الجامعة العربية"، لافتة إلى أنها "تراقب بحذر الالتزام الكامل من قبل تلك السلطات ببنود المبادرة العربية كافة، داعية في المقابل المجلس الوطني السوري الى استكمال ضم قوى المعارضة الأخرى الى صفوفه.
وعن الأحداث التي تشهدع مصر، شددت الكتلة أيضا على ضرورة حماية المتظاهرين السلميين وحماية حقوقهم المدنية والسياسية، آملة أن تجد مصر طريقها سريعاً للخروج من حالة التخبط الراهنة.
وتمنت الكلتة أيضا أن يعود الى وحدته للعب دوره القومي في قضايا العرب وفي مقدمتها قضية فلسطين.
lets see armed gangs in beirut is taboo, yet armed gangs in tripoli who shoot at lebanese soldiers is okay. you are a bunch of salafi who should go back to saudi arabia
@canadian Armed gangs anywhere in Lebanon is wrong, the Lebanese army should be the only group possessing arms in the state. There should be no arms other than the army and the government should have control of all Lebanese territory.