سليمان وغصن وقهوجي في الجنوب يتفقدون وحدات الجيش واليونيفيل

Read this story in English
  • W460
  • W460
  • W460

قدم رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان تحياته لجنود حفظ السلام في اليونيفيل، معربا عن تمنياته في مناسبة الأعياد، وذلك بعد لقائه ووزير الدفاع فايز غصن وقائد الجيش العماد جان قهوجي الجنود الفرنسيين الخمسة الذين جرحوا في هجوم بمتفجرة إستهدفت آليتهم في منطقة صور في التاسع من كانون.

ولقد استعرض سليمان والوفد المرافق له حرس الشرف التابع للكتيبة الفرنسية في اليونيفيل.

وأفاد بيان صادر عن اليونيفيل أن " قائد اليونيفيل بالإنابة العميد سانتي بونفانتي قد استقبل اليوم الخميس الرئيس سليمان في مقر قوة الإحتياط التابعة للقائد العام" في دير كيفا في الجنوب.

وأضاف البيان: "كان في استقبال سليمان والوفد المرافق المؤلف من وزير الدفاع فايز غصن وقائد الجيش العماد جان قهوجي في القاعدة الفرنسية كل من قائد قوة الإحتياط الفرنسية العقيد سيدريك دو غاردان ورئيس هيئة أركان اليونيفيل العميد أوليفييه بوغان دي لاميزونوف والسفير الفرنسي لدى لبنان دنيس بيتون".

وتأتي الزيارة في اطار ما درج عليه سليمان في نهاية كل عام، بحسب البيان.

بدوره، أعرب العميد بونفانتي وكبار مسؤولي اليونيفيل عن إمتنانهم للرئيس والوفد المرافق على هذة الإلتفاتة الرمزية.

وقال العميد بونفانتي: "ان الزيارة تعبر عن رسالة دعم وتضامن مع اليونيفيل والمهمة التي نقوم بها"، مشددا على أن "هذا الإمتنان كما التأييد الواسع الذي تلقيناه من مختلف ألوان الطيف السياسي اللبناني بعد الهجوم على قوات حفظ السلام التابعة لنا إنما يزيدنا تصميماً على تنفيذ المهام المنوطة بنا".

وكان انفجار استهدف دورية فرنسية عاملة في اطار اليونيفيل في صور، وأدى الى تحطم سيارة الدورية واصابة العسكريين الذين كانوا فيها بجروح. كما أصيب ثلاثة مواطنين بجروح صودف وجودهم في المكان لحظة الانفجار. في حين توالت ردود الفعل اللبنانية والدولية، مستنكرة الاعتداء.

وأكد بونفانتي أن "أولئك الذين هاجموا اليونيفيل ثلاث مرات في الأشهر الأخيرة، في كانون الأول في منطقة صور وأيار وتموز بالقرب من مدينة صيدا فضلا عن أولئك الذين أطلقوا صواريخ من جنوب لبنان في الأسابيع الأخيرة، يهدفون إلى تقويض ليس مهمة اليونيفيل فحسب وإنما أيضا الإستقرار الذي شهدته المنطقة بفضل الجهود المضنية والمشتركة لليونيفيل والقوات المسلحة اللبنانية، بموجب قرار مجلس الأمن 1701 (2006)".

يشار الى أن "فرنسا هي إحدى الدول الرائدة في المساهمة بقوات في بعثة حفظ السلام منذ تأسيس اليونيفيل في عام 1978. وهناك حاليا أكثر من الف وثلاثمائة جندي فرنسي يخدمون مع اليونيفيل، وبشكل أساسي في "قوة الإحتياط التابعة للقائد العام".

التعليقات 1
Default-user-icon MUSTAPHA O. GHALAYINI (ضيف) 14:11 ,2011 كانون الأول 22

u have to read sarkis naoum in nahar: is hizb capable of holding the south after the dramatic regional development??
is the lebanese army cooperating truthfully with the unifil?how can the army be truthful to unifil and in the same time having the golden rule of "army moukawama people"???/
moukhabarat el jaysh loyal to syria and iran are hurting the core of the lebanese army.