غليون بمناسبة "الميلاد" يحث المجتمع الدولي على التحرك: على هذه المذبحة البربرية أن تتوقف

Read this story in English W460

ناشد رئيس المجلس الوطني السوري برهان غليون الجامعة العربية بعدم التأخر بالطلب من مجلس الأمن بتبني مبادرتها و بعدم إعطاء النظام فرصة إضافية، داعيا المجتمع الدولي للتحرك للحد من مجازر "النظام الفاشي" بحق الشعب السوري، مشددا في الوقت عينه على ضرورة الحفاظ على "سلمية الثورة"، ومتعهدا بإسقاط النظام وكافة رموزه.

وقال غليون في رسالة وجهها الى الشعب السوري في مناسبة عيد الميلاد: " تمر أعياد الميلاد في سوريا حزينة"(...) ولكن سوريا "تشهد ميلاد فجر جديد، ميلاد الحرية والكرامة وميلاد الخير لكل الناس".

وأضاف": أيها السوريون كسرتم حاجز الخوف، وخرجتم ولن تعودوا قبل نيل حريتكم التي دفعتم ثمنها غاليا، وها هي دمشق اليوم تثور وحلب تنتفض وننتظر منهما المزيد."

وإذ أكد في كلمته "نريد لهذا النظام أن يزول كي نعيش بطمأنينة وسلام وحرية فقدناها لعقود"، شدد غليون على أن "المجزرة الدموية بحق الشعب الأعزل يجب أن تتوقف بأي طريقة ووسيلة"، قائلا: "لا يجوز أن يقف العالم متفرجا على جثث الرجال والنساء والأطفال المقطعة الأوصال في أرجاء جبل الزاوية."

وأردف: "لا يعقل أن تسيل دماء السوريين أنهارا في حمص وإدلب، دون أن يتحرك المجتمع الدولي لردع النظام الفاشي عن مواصلة جرائمه الإنسانية ، يجب لهذه المذبحة البربرية أن تتوقف الآن."

وأشار"لقد رحبنا بالمبادرة العربية ولكن نظام القمع والإرهاب لا زال يراهن مخطئا على تضليل الرأي العام والجامعة العربية ومراقبيها" ، مذكرا "الأخوة المراقبين العرب أن دماء السوريين أمانة في أعناقهم".

وعليه، ناشد غليون "الجامعة العربية أن لا تتأخر في الطلب من مجلس الأمن لتبني مبادرتها وألا تعطي النظام فرصا إضافية للتهرب من التزاماته وإطالة أمد معاناة الشعب السوري ، وإحالة المسؤولين عن الجرائم الى المحكمة الجنائية الدولية".

وتابع: "النظام المجرم لا يفهم سوى لغة القوة، ولا يستخدم في حملته لتركيع الشعب السوري سوى العنف، ولن تردعه عن ذلك سوى المواقف الحازمة، ولذلك فإننا في المجلس الوطني نضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته، ونطلب منه العمل بكل الوسائل الممكنة لوضع حد للمأساة التي يعيشها الشعب السوري منذ 10 أشهر".

وجزم غليون في الوقت عينه، على ضرورة الحفاظ على سلمية الثورة، "رغم اضطرار (البعض) لحمل السلاح دفاعا عن النفس في مواجهة ألة القمع الرهيبة للنظام الفاشي".

ورفض باسم المجلس الوطني "روح الانتقام وردات الفعل العشوائية"، مؤكدا أن "الشعب سيحاسب المجرمين كأفراد عما اقترفته أيديهم وفق قانون عادل".

كما أشاد بالعناصر المنشقة عن الجيش، والتي قال إنها حافظت على "الشرف العسكري والقيم الإنسانية"، ورفضت إطلاق النار على المتظاهرين، مؤكدا "دعمهم في مهمتهم النبيلة بحماية إخوتهم من المتظاهرين السلميين الذين يخوضون معركة الحرية والكرامة".

وتعهد غليون بالعمل على إسقاط النظام بكافة رموزه مع الحفاظ على مؤسسات الدولة وضمان الحريات، متمنياً أن يأتي العيد القادم وقد حصل التغيير في سوريا،

وختم بالقول: " نبشركم أننا سنقرع أجراس الميلاد معاً في ظل سوريا الجديدة، سوريا المحبة والسلام".

التعليقات 3
Default-user-icon Abraham (ضيف) 19:34 ,2011 كانون الأول 25

Mr Ghalioun
If you are really interestred in stopping the carnage in Syria, and if you think you have the majority of the Syrian population behind you, agree to sit down with the opposition in a neutrel capital iron out the detail of your grievences and (DEMOCTRATICLLY) take over the govermant.
This way no one side is going to win and the blood of innocent Syrian people going to spill for the sake of hot headed people like you and Assad

Default-user-icon Le phénicien (ضيف) 20:07 ,2011 كانون الأول 25

Mr Ghalioun , you And your Sunnis brothers have already lost . Go And live with your other rich Sunni brothers of the gulf , the ones That are financing you And al Qaïda all over the area And the rest of the world .

Default-user-icon Rob (ضيف) 03:57 ,2011 كانون الأول 26

i agree with all these comments! first, i don't know this man... second, as soon as the AL agreement was signed, all of a suddent, he wants UN and military intervention. I don't get it! He is one of those puppets who rise and fall in matter of months!