وزير الخارجية: روسيا تلعب دورا مهما في مساعدة سوريا على الخروج من أزمتها
Read this story in Englishأشاد وزير الخارجية عدنان منصور بمواقف روسيا حيال الأزمة السورية "والتي دعت منذ اللحظة الأولى الى عدم التدخل الأجنبي الخارجي في الشأن السوري الداخلي".
واعتبر في تصريح له، أمس السبت أن روسيا "ونظراً لموقعها ورصيدها الكبيرين في العالم العربي، تستطيع أن تلعب دوراً مؤثراً ومهماً وفاعلاً من أجل المساعدة على إخراج سوريا من أزمتها حفاظاً على أمنها وإستقرارها ووحدتها".
وأشار منصور الى أن "الحوار هو الوسيلة الأفضل من أجل إيجاد حل ملائم للأزمة في سورية".
وكان منصور قد استقبل السبت سفير موسكو في بيروت الكسندر زاسبكين، الذي نقل له رسالة من نظيره الروسي سيرغي لافروف تتعلق بالوضع في سوريا.
وصرح زاسبكين بعد اللقاء "ناقشنا الوضع في سوريا، وفي رأينا اذ تنفذ بعثة الجامعة العربية مهمة صعبة وخطيرة تحتاج الآن الى دعم سياسي ومعنوي، فهناك فرصة واقعية للحد من أي مظهر للعنف ويجب الاستفادة من تلك الفرصة بشكل كامل، ونعتبر من المهم لقوى المعارضة أن تتخذ موقفاً بناء من الحوار مع السلطات السورية".
وأضاف "كما يبدو ملياً أن تساهم الأطراف، التي تقيم علاقات وثيقة مع المعارضة، مساهمة ايجابية في ايجاد حل لهذه المسألة".
ولفت زاسبكين إلى أن "تطور الأحداث مرة أخرى يدل أنه ليس هناك من بديل للتسوية السياسية الداخلية والتي تنص عليها المبادرة العربية".
واستخدمت روسيا والصين حق النقض (الفيتو) الذي يتمتعان به داخل مجلس الأمن لمعارضة مشروع قرار غربي يدين أعمال العنف في سوريا في بداية تشرين الاول، مؤكدتين أنه سيشكل المرحلة الاولى نحو عمل عسكري. وأشارت الدول الغربية الى أن الذين نسفوا القرار يتحملون قسماً من المسؤولية عن حصيلة الخمسة الاف قتيل في سوريا بحسب تقديرات الأمم المتحدة.
وعرضت روسيا منذ ذلك الوقت مشروع قرارها الخاص الذي يدين العنف سواء كان مصدره الحكومة أو المعارضة في سوريا. ورأت الدول الغربية أن وضع الطرفين على خط مواز أمر "غير متوازن".
وعقدت ثلاث جلسات من المفاوضات خلال الأسبوع المنصرم من دون إحراز أي تقدم، بحسب دبلوماسيين. ويشتبه الغربيون في أن روسيا تسعى الى كسب الوقت من أجل دمشق حليفة موسكو الرئيسية.
Adnan just mind your own business and keep your mouth shut, you are a useless crook in disguise
No dialogue will happen Mr. Lavrov because no one will talk to murderers. Therefore your logic says there will be no talking solution, only the rise of a military one.