باسيل من دار الفتوى: ما يمس برئيس الحكومة يمس بالعهد
Read this story in Englishيواصل رئيس التيار "الوطني الحر" جبران باسيل لقاءاته في مسعى للتوصل الى حل لـ"العقدة السنية" التي تعرقل مسار تشكيل الحكومة، حيث التقى صباح الاربعاء مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، معلنا بعد لقائه أن "ما يمس برئيس الحكومة يمس العهد".
وقال باسيل من دار الفتوى "اننا بحاجة الى توجيهات المفتي للذهاب الى حل عقلاني لحل المشكلة، نحن في أزمة وطنية كل فريق قال كلمته ورفع السقف ومع ذلك يرتفع منسوب التفاؤل، وحان الوقت للكلام بين 4 جدران من أجل إيجاد الحل".
وأعرب عن تفاؤله "بأننا ذاهبون إلى مرحلة الحل المبني على العدالة وصحة التمثيل والوفاق الوطني لحل للعقدة الاخيرة في تأليف الحكومة، مبني على صحة التمثيل وليس على الاكراه والفرض".
وأضاف "نريد حكومة قوية ورئيس حكومة قويا، وما يمس برئيس الحكومة يمس بالعهد. والموضوع ليس موضوع صلاحيات رئيس حكومة او طائف بل هناك مشكلة في التمثيل، والمفتي لديه دوره".
وأضاف "اذا كان الرئيس الحريري بي السنة السياسي فالمفتي هو بي السنة الروحي. ومن واجبنا ان نجمع الكل وعدم ترك اي ثغرة يدخل منها المتربصون بالبلد".
واعلن ان "لدينا قواعد للحل، حتى لا يكون عشوائيا. واذا اقتنع الجميع بهذه المبادئ فإننا ندخل الى نقاش الافكار".
وكان باسيل التقى أمس الثلاثاء رئيس الحزب "التقدمي الاشتراكي" وليد جنبلاط في دارته في كليمنصو، بعد أيام قليلة من لقائه رئيس مجلس النواب نبيه بري.
وبحسب تقارير، يطرح باسيل حلا يقضي بتوزير إسم سني وسطي يكون غير نافر لرئيس الحكومة.
وتصاعدت حدة الازمة بعد خطاب الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله الشديد اللهجة، والذي أعلن خلاله تمسكه بحق ومطلب السنة المستقلين في التمثيل الحكومي.
وأمس رد رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري على خاطب الامين العام، راميا الكرة في ملعب حزب الله، من دون أن يقدم تنازلا من حصته لوزير سني مستقل ولا اعتذارا، رافضا أن يدفع الفاتورة مرتين وأن يلعب في كل مرة دور إم الصبي، على حد تعبيره.
"the_roar:
Ladies and Gentlemen: today you just listened to the future president of Lebanon. Learn people, learn"
no need to talk to Deryan, Hariri proclaimed that he is the father of Sunnis in Lebanon.