جنبلاط: أيا كانت الموازين الاقليمية المختارة خط أحمر
Read this story in Englishبعد التوتر الامني الذي خلفته مواقف رئيس حزب "التوحيد العربي" الوزير السابق وئام وهاب، وجه رئيس الحزب "التقدمي الاشتراكي" وليد جنبلاط اليوم الجمعة رسالة الى الجميع قال فيها أن "المختارة خط أحمر أيا كانت الموزاين الاقليمية".
وكتب جنبلاط تغريدة على تويتر جاء فيها "إن حملات التشهير والتزوير وصلت بالامس الى حدود الشغب والتحدي على طرقات الجبل".
وإذ توجه بالشكر للجيش "الذي فتح الطرقات واعتقل المشاغبين"، شدد جنبلاط على أن "المختارة خط احمر ايا كانت الموازين الاقليمية".
وأضاف "ومن جهة اخرى وفي مجال النفقات اوقفوا كل انفاق غير مجدي لكن معاشات الجيش هي ايضا خط احمر".
وأثارت تصريحات وهاب العنيفة بحق كل من رئيس الحكومة سعد الحريري ورئيس "الاشتراكي" وشيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن، غضبا عارما في الشارع السني والدرزي.
وأوقف الجيش عددا من مناصري وهاب الذين قطعوا الطرقات في الشوف، وضبط في سياراتهم أسلحة.
وتصدى جنبلاط أمس الخميس للشتائم التي أطلقها وهاب بحق الحريري الاب والابن، واصفا كلامه بالتحريضي والبعثي واللاخلاقي. وقال "بإسمي وبإسم الحزب التقدمي الاشتراكي وبإسم عموم أهل الجبل أشجب وأدين الكلام الذي صدر من قبل السيد وئام وهاب الذي تعرض فيه للشيخ سعد الحريري والذي خرج عن كل الاعراف والقيم الاخلاقية. ان هذا الكلام يذكرنا بالتحريض العبثي للبعث السوري منذ سنوات وما نتج منه من مآسٍ بحق اللبنانيين".
كذلك اتصل الشيخ نعيم حسن بالرئيس الحريري معرباً عن "كامل الاستنكار والشجب والرفض للحملات المغرضة التي يتعرض لها"، كما أجرى اتصالاً مماثلاً بمفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان.
ورد عليه وهاب بالقول "مع احترامي للأستاذ جنبلاط فهو يستطيع أن يتحدث باسمه وباسم الحزب التقدمي الإشتراكي لكن لا يستطيع أن يتحدث باسم أبناء الجبل مع تمثيله الواسع ومهما تحدثت لم أصل الى الأوصاف التي أطلقها على آل الحريري عندما اختلف معهم على قضايا خاصة فنحن خلافنا على مال عام".
وأضاف "أما بالنسبة للبعث السوري فقد كنت يا استاذ جنبلاط في مدرسته قبلي بكثير وإذا أخذنا المدة الزمنية فتكون من أقدم التلامذة في المدرسة وأعرقهم وأكثر من إستفاد منهم".
وتوجه وهاب الى الشيخ حسن بالقول "أما الشيخ نعيم حسن فلا ألومه فهو اختار أن يكون شيخ فريق من الدروز ولكن اتمنى عليه أن ينتبه لمالية مشيخة العقل والأوقاف افضل من التدخل بالسياسة".