قلق لبناني على مصير مزارع شبعا بعد القرار الاميركي بشأن الجولان

Read this story in English W460

بعد اعتراف الرئيس الاميركي دونالد ترامب بسيادة اسرائيل على الجولان، برزت مخاوف لبنانية من ان يشمل هذا القرار، الاراضي المحتلة في مزارع شبعا، والتي تعدها اسرائيل جزءا من الجولان.

حول هذا الموضوع، رأى رئيس مركز "الشرق الأدنى والخليج للتحليل العسكري – إينغما" رياض قهوجي، في حديث الى صحيفة "الشرق الاوسط" أنه "ما دامت مزارع شبعا وتلال كفرشوبا وقرية الغجر هي بالنسبة إلى إسرائيل أراضٍ تابعة للجولان احتلت معظمها في عام 1967، فإن الاعتراف الأميركي بسيادتها على الجولان يعني تلقائياً سيادتها على الأراضي التابعة له ومنها الأراضي اللبنانية المحتلة".

وأشار قهوجي إلى أن "ما يزيد من الفوضى في هذا المجال هو عدم وجود وثائق وخرائط واضحة لدى الأمم المتحدة تحدد أين يبدأ الجولان وأين ينتهي، فالسوريون تقصّدوا طوال المرحلة الماضية إبقاء الأمور ملتبسة، فكان هناك موقف شفهي للأسد بأن مزارع شبعا وتلال كفرشوبا أراضٍ لبنانية، لكن الحكومة السورية رفضت تقديم أي شيء خطّي مرفق بخرائط ووثائق، كما طالبت الأمم المتحدة وجهات أخرى، لإثبات لبنانية مزارع شبعا، رابطة ترسيم الحدود بين لبنان وسوريا بانسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة".

وأوضح أن "الخرائط التي لدى لبنان تثبت أن مزارع شبعا أراضٍ لبنانية احتلها السوريون في خمسينات القرن الماضي، وعندما احتلت إسرائيل الجولان وهذه الأراضي معها تحوّل الملف إلى ملف سوري – إسرائيلي، وباتت إسرائيل تتعاطى مع هذه الأراضي كسوريا محتلة".

وربط قهوجي إمكانية تطور الأمر إلى نزاع عسكري بـ"القرار الذي سيتخذه محور المقاومة، فإذا قرروا فتح جبهة الجولان ستكون هناك ردة فعل إسرائيلية كبيرة، علماً بأننا لا نستبعد أصلاً أن تكون الخطوة الأميركية – الإسرائيلية الأخيرة لاستجرار ردة الفعل هذه تمهيداً لعمل عسكري".

وتقع مزارع شبعا على الحدود بين لبنان والجزء المحتل من الجولان السوري، وتتبع منطقة العرقوب وتمتاز بموقع جغرافي استراتيجي باعتبارها حلقة وصل مع المستوطنات الإسرائيلية الشمالية والجولان المحتل. وتنطلق المخاوف اللبنانية من أنه حين طالب لبنان باستعادة مزارع شبعا وكفرشوبا بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان في عام 2000 كان جواب الأمم المتحدة أنها أرض مرتبطة بالجولان.

وكانت إسرائيل قد احتلت هذه المزارع عام 1967، علماً بأنه قبل عام 2000 كان هناك خلاف لبناني - سوري حول ما إذا كانت تابعة للبنان أو لسوريا نظراً إلى تداخل الأراضي بين البلدين وعدم ترسيمها بشكل رسمي. لكن بعد تحرير الجنوب اللبناني وانسحاب إسرائيل، خرجت سوريا لتعلن «لبنانية» مزارع شبعا، من غير أن يتم توثيق ذلك بصورة رسمية. وقال الرئيس بشار الأسد في يناير (كانون الثاني) 2006، إن مزارع شبعا لبنانية، لكنه شدد على أن "ترسيم الحدود يكون بعد انسحاب إسرائيل من هذه المنطقة".

مصدرنهارنت
التعليقات 8
Missing ysurais 11:09 ,2019 آذار 29

Very sad, but hey Lebanese Govs did not do much by raising the issue and DISPUTE it internationally with the so called Syrian good friend regime neighbor which kept refusing to provide a written letter that indeed the farms + The hills belong to Lebanon and also refusing to draw any border line.

..... so hey the enemy will keep it..

Thumb Knight 12:46 ,2019 آذار 29

President Bashar al-Assad said in January 2006 that Shebaa Farms were Lebanese, but stressed that "the demarcation of the border will be after Israel withdraws from this area.”

lol

Thumb Mystic 10:00 ,2019 آذار 30

Very funny kike.

Missing arturo 14:27 ,2019 آذار 29

The Lebanese government should immediately agree to meet with Israel to discuss the future of Shebaa Farms.

Missing phillipo 17:32 ,2019 آذار 29

The Lebanese government should immediately agree to meet with Israel to discuss a peace treaty.

Thumb thepatriot 19:02 ,2019 آذار 29

There are no locals. "The small farms in this area have not been used since the Six-Day War (1967)."

Thumb Mystic 10:02 ,2019 آذار 30

theisraeli, are you trying to say that you support Israels annexation of Lebanese land? If so, then you are officially a jew.

Thumb Mystic 10:04 ,2019 آذار 30

That is true, most of them here on Naharnet are zionists and kikes.