مبارك يعلن بقائه لنهاية ولايته وعدم ترشحه لانتخابات رئاسية مقبلة والمتظاهرون يرفضون
Read this story in Englishأكد الرئيس المصري حسني مبارك مساء الثلاثاء عزمه على استكمال ولايته الرئاسية حتى الخريف المقبل، عندما اعلن انه "يتعهد خلال ما تبقى" من ولايته على العمل على تسهيل اجراء تعديلات دستورية اعلن عنها تتعلق بالترشيحات للانتخابات الرئاسية المقبلة.
واذ اكد انه لم يكن ينوي ولا ينوي الترشح لولاية جديدة، دعا الرئيس المصري الى اجراء تعديلات دستورية توسع هامش الترشح لرئاسة الجمهورية، وقال "هذا عهدي الى الشعب خلال ما تبقى من ولايتي كي اختتمها بما يرضي الله والوطن وابناءه".
وأضاف الرئيس المصري في تأكيد لاستعداده لتسليم منصب الرئاسة في نهاية ولايته ان "مسؤولياتي الاولى الان هي استعادة امن واستقرار الوطن لتحقيق الانتقال السلمي للسلطة في اجواء تحمي مصر والمصريين, وتتيح تسلم المسؤولية لمن يختاره الشعب في الانتخابات الرئاسية المقبلة".
وبمجرد أن قال الرئيس المصري في كلمته المتلفزة التي بثها التلفزيون انه ينوي البقاء في السلطة حتى نهاية ولايته الخامسة في ايلول المقبل، صاح المتظاهرون "ارحل، ارحل، ارحل".
وأخذ أحد المتظاهرين مكبر صوت وقال بصوت عال "انه (مبارك) عنيد جدا ولكننا اكثر عندا منه ولن نغادر الى ان يرحل".
وعلق المعارض محمد البرادعي على كلام مبارك قائلاً:"كان على مبارك حل البرلمان المزور وإعادة صياغة الدستور برمته" معتبرا أن تعديل الدستور سيزيد الإحتقان والإستقالة أنسب للإستقرار في البلاد.